درجات البشرة كانت موضوعًا أساسيًا وحرج من جانب العديد من الدول الأوروبية، وخلال التاريخ الأمريكي رأينا هذه العنصرية الشديدة، حيث إنه في عام 1664، أصدرت ولاية ماريلاند أول قانون استعماري بريطاني يحظر الزواج بين البيض والسود، وبعدها كام أيضًا من أشد الأحكام عنصرية ما صدر عن المحكمة العليا الأمريكية عام 1883، حيث حظرت الدولة الزواج بين الأعراق واعتبرت القرار لا ينتهك التعديل الرابع عشر الذي تم إجراؤه لأكثر من 80 عامًا، ولكن حاليًا فى عام 2019، حقق الأزواج بين الأعراق انتصارًا صغيرًا للاحتفال، وهو الموافقة على 71 شكلًا جديدًا من الرموز التعبيرية "الإيموجى" للأزواج ذوي الألوان المختلفة.
الايموجى
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن الإضافات في الايموجى كانت ثمار عمل لمدة عام كامل، حيث كانت الألوان فى البداية باللون القريب من الأصفر.
وكانت قد شنت شركة Tinder حملة لدعم مثل هذا المقترح والعمل عليه، وقالت جيني كامبل، المسئولة التسويقية الرئيسية في Tinder: "في نهاية المطاف، أردنا حصول الزوجين على الرموز التعبيرية بين الأعراق على لوحات المفاتيح، ليس فقط من أجل المساواة، ولكن أيضًا لنشر القبول لجميع الأزواج بغض النظر عن عرقهم"، مضيفة: "مستخدمينا يسعدون بطريقة التعبير عن أنفسهم بصريًا ورؤية أنفسهم منعكسة في لغتنا التقنية اليومية".
وقالت كامبل: "حتى مع تطور سلوكياتنا الاجتماعية وكون الزواج بين الأعراق أكثر انتشارًا، إلا أننا قد تأخرنا فى التمثيل البصري لهذه العلاقات في التكنولوجيا إلى حد كبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة