"عندنا فى عائلتنا البنت لابن عمها واللى ترفض تبقى "فجرت" أو ارتكبت جريمة وتخشى كشفها، ولذلك وافقت على الزواج دون إرادتى من شخص جاهل رغم حصولى على شهادة من معهد متوسط، وبعد الزواج ظللت أخدم عائلة مكونة من 23 شخصًا وأعمل عشان آكلهم، ورغم ذلك تعرضت للعنف والضرب وعندما كنت أشكو لأهلى، يردون: "عيشى زى ما كل البنات عايشة "ويرجعونى لزوجى ليكمل مسلسل تعذيبى".
بتلك الكلمات عبرت "ماجدة.أ.ن"، فى دعواها لطلب الطلاق للضرر، والتى أقامتها أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر.
وأضافت الزوجة البالغة من العمر 23 عامًا: "طوال زواجى الذى استمر سنة و3 شهور كنت أنام كل ليلة ودموعى على خدى بسبب القهر والذل، شقى وتعب عشان لقمة العيش وفى نهاية اليوم أتعرض لعنف زوجى ومعاشرته لى مثل الحيوانات، ولو فكرت أصرح ينهال على بالضرب".
وأوضحت: "زوجى ينفق المال الذى أتقاضاه على أهله رغم أننى غير ملزمة بالإنفاق عليهم، ولو تحدثت يواجهونى بأنه ابن عمي ورجل البيت يفعل ما يريد".
وتابعت: "عندما علم زوجى برغبتى فى الطلاق حبسنى شهورًا وخطف طفلتى من حضنى وأعطاها لحماتى وتوعدنى بأنه سيجعلنى أفكر فى الموت كل يوم، ومن وقتها وأنا أعيش حياة مليئة بالعنف والضرب والإهانة والإجبار على معاشرته ولا أجد من ألجأ له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة