كان اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من المقدم محمود بدوى رئيس مباحث مركز البداري يفيد ورود بلاغ من الأهالى، بسماع أصوات أعيرة نارية بمنزل المجنى عليها دائرة المركز.
على الفور، انتقل ضباط المباحث وتبين وجود جثة المجني عليها " نجلاء . م .ه " 37 سنة ملقاة على سجادة الصلاة وبجورها شقيقها "عوض" عامل .
ودلت التحريات أن شقيقها أقدم على قتلها، انتقاما للشرف، حيث شاع بين أهالى المنطقة سوء سلوكها، وأنها طلقت من زوجها، وتم ردها إليه، وأثناء سفره للعمل بالإسكندرية يتردد على منزلها رجال وحذرها شقيقها من قبل، ويوم الحادث ذهب إليها شقيقها أثناء صلاة الجمعة، لمواجهتها، بما يردده أهالى المنطقة نفت، وقامت بفرش السجادة لصلاة الجمعة، وقام شقيقها بإخراج سلاح نارى كان بحوزته، وأطلق عيار نارى مما أدى إلى وفاتها، وتم القبض علي المتهم وتولي النيابة التحقيق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة