مازالت تنكشف تفاصيل جديدة فى أزمة شركة رينو الفرنسية مع كارلوس غصن، الرئيس والمدير التنفيذى السابق لشركة رينو، فوجهت الشركة اتهامات جديدة لكارلوس، فى بيان لها، تفيد بأنه قد يكون استفاد شخصيًا من تمويل شركة صناعة السيارات الفرنسية، لأعمال التجديد فى قصر فرساى، من أجل عقد حفل زفافه هناك، وأنها تحقق بدقة فى الاتفاق الذى عُقد مع فرساى.
وأضافت رينو: "كجزء من عمليات تدقيق الحسابات التى بدأناها فى 23 نوفمبر 2018، تم ضبط مساهمة بمبلغ 50 ألف يورو، بموجب اتفاقية رعاية وقعت مع شاتو دو فرساى، تم تخصيصها لمنفعة السيد غصن الشخصية، وتتطلب العناصر التى تم جمعها حتى الآن إجراء فحوصات إضافية، وسيتم تنبيه ممثلى الادعاء الفرنسيين لنتائجها الأولية حول الموضوع".
وذلك فى إشارة إلى أن اتفاق رعاية رينو لتجديدات قصر فرساى، التى وقعها كارلوس حينئذ، استخدم كغطاء لاستئجار قصر "جراند تريانون" لاستضافة حفل زفافه فى أكتوبرعام 2016.
كارلوس غصن
وقالت شركة رينو، إنها وجدت أدلة على أن كارلوس غصن ربما أساء استخدام أموال الشركة لدفع ثمن حفل للاحتفال بزواجه، وهى المرة الأولى التى يكشف فيها صانع السيارات الفرنسى عن سلوك غير لائق محتمل من قبل رئيسه التنفيذى السابق.
وقد أمضى غصن، وهو أحد أبرز شخصيات صناعة السيارات في العالم، أكثر من شهرين فى السجن منذ اعتقاله في طوكيو يوم 19 نوفمبر الماضى، واتهمه الإدعاء العام اليابانى بسوء التصرف المالى وإساءة استخدام منصبه بينما كان رئيساً لشركة نيسان لصناعة السيارات "NSANF"، وهو جزء من تحالف عالمي مع رينو "RNLSY"، وفقاً لموقع "CNN".
ونفى غصن البالغ من العمر 64 عاماً الاتهامات التى وجههت إليه، لكن المدعون جادلوا بنجاح فى المحكمة، بأنه يجب عليه البقاء فى السجن فى انتظار المحاكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة