انتهت يوم الثلاثاء الماضى، فعاليات دورة اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2019، والتى حققت نجاحا جماهيرى كبير، حيث تخطى عدد زوار المعرض منذ انطلاقه فى 23 يناير الماضى وحتى 5 فبراير الحالى، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين زائر، وسط إشادة محلية ودولية بالمظهر الحضارى اللائق التى ظهر عليه المعرض.
ورغم النجاح الكبير التى حققه المعرض، والإشادات الواسعة التى حصل عليها، إلا أن هناك بعض الاقتراحات، قدمها بعض الناشرين، خاصة من الناشرين العرب، تساهم فى خروج المعرض بشكل أكثر تنظيما يأملوا فى تحقيقها خلال الدورات المقبلة من المعرض الأكبر عربيا.
تطبيق إلكترونى
طالب بعض الناشرين، ومنهم الناشر أسامة الفيلالى، مدير دار الرشاد الحديثة المغربية، بتصميم تطبيق إلكترونى على الهواتف المحمولة، يكون من شأنه مساعدة الزوار، فى إرشادهم على أماكن تواجد دور النشر المختلفة، مع أمكانية البحث عن الكتب والعناوين التى يحتاجها الجمهور للتسهيل عليهم خلال زيارة المعرض.
زيادة الخرائط واللافتات التعريفية
كانت من بين الملاحظات، التى طالب "الفيلالى" أيضا، ضرورة زيادة عدد الخرائط واللافتات التعريفية، وتوزيعها على كافة أرجاء المعرض، وأمام جميع قاعات العرض الأربعة، وفى المنطقة المخصصة للمطاعم، لتسهيل حركة الدور والخروج وعدم التزاحم فى مكان واحد.
وضع أجنحة المؤسسات الحكومية مع الناشرين المصريين
يرى بعض الناشرون العرب، بينهم الناشر عماد رفاعى، مدير دار العماد للطباعة والنشر من سوريا، ضرورة توزيع المؤسسات الحكومية، وتوزيع دور النشر الحكومية المصرية، مع نظيرتها المصرية الخاصة، خاصة أن وضع تلك المؤسسات يؤثر بالسلب على مبيعات الدور العربية، والتى تأتى اسعارها مرتفعة مقارنة بأسعار الهيئات الحكومية التى تقدم أسعارا مدعمة للجمهور.
وضع معايير فى توزيع أجنحة دور النشر
رأى عدد كبير من الناشرين العرب، ضرورة وضع معايير فى توزيع أجنحة دور النشر، بحيث يكون التوزيع بحسب هوية ونوعية العناوين المقدمة من كل دار، وألا يكون التوزيع فقط مقتصر على الجنسية كونه مصرى أو أجنبى، فليس من الطبيعى، تواجد ناشر لكتب التراث أو الأعمال الدينية والتاريخية، بجانب ناشر متخصص فى كتب الطفل، أو ناشر للكتب والروايات الأدبية.
وضع ركن الأطفال فى مكان بعيد دور النشر
اشتكى عدد من الناشرين من بينهم كريم طه (عراقى الجنسية)، مسئول المبيعات بجناح دار المتوسط (إيطاليا)، من وضع ركن الأطفال فى نفس القاعة المخصصة للناشرين العرب، والتى يكون فيها أصوات الفعاليات مرتفعة، ما يضع العارضين تحت ضغط عصبى من ارتفاع الأصوات طوال الوقت.
مطالبا بضرورة تخصيص مكان خاص لركن الأطفال، يكون بعيدا عن أجنحة دور النشر سواء مصرية أو عربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة