بين الحياة والموت ترقد الطفلة "فرح عصام على السيد" صاحبة الـ10 سنوات في مستشفى المطرية، بعد أن هشم رأسها الأسانسير، مما أدى إلى عصر خلايا المخ وانقطاع الحبل الشوكى وفقدان الوعي بصورة مستمرة، وأسرتها تجلس حولها تشاهد فلذة كبدهم غير محسوبة على الأحياء أو الأموات.
الطفلة فرح قبل الحادث
يقول عصام على والد الطفلة: " احنا ساكنين فى العمارة هنا بقالنا فترة قصيرة فى منطقة الخصوص، ساكنين فى الدور اللى فوق الأرضى والمفروض الأسانسير مش بيقف فى الدور بتاعنا، واحنا مش محتاجينه لأننا بنطلع دور واحد وبننزله، ومكان الباب بتاع الأسانسير كان مفتوح، وكلمنا صاحب العمارة كتير علشان يقفل الفتحة لأن كده كده الأسانسير مش بيقف عندنا".
صورة للطفلة قبل الحادث
وأكمل: "صاحب العمارة طنشنا على الآخر وكان بيقول حاضر وما بيعملش حاجة، وفى يوم الواقعة، بنتى فرح مدت رأسها وبتنادي على أختها من الفتحة بتاع الأسانسير اللى كان نازل وأخدها ونزل، وفضلت أكتر من ساعة رأسها محشورة بين الأسانسير والجدار".
وتابع: "أضطرينا نكسر الجدار علشان نطلع البنت، ونقلناها لمستشفى المطرية التعليمي على الفور وبقالها شهر هناك، طبعا عملنا محضر لصاحب العمارة فى قسم الخصوص وفى المستشفى كمان، علشان إهماله هو اللى وصلنا لكده، بنتى بقالها شهر فى المستشفى راقدة بين الحياة والموت، مصابة بشلل رباعى وغير قادرة على النطق أو الحركة، عاجزة حتى عن الأكل، والأطباء فى المستشفى بيقولولنا لازم تخرجوا احنا كده مش هنقدر نعملها حاجة تانى، وما فيش مستشفى راضية تقبلها".
التقرير الطبى
وقبل كتابة الموضوع تواصلنا مع مدير مستشفى المطرية التعليمى الدكتور محمد صفى، والذى قال: الطفلة كانت جاية فى حالة صعبة جدا، وبقالها شهر محجوزة عندنا فى المستشفى، واحنا عملنا كل جهدنا علشان تفضل عايشة بس كده خلاص ما بقاش فى إيدينا حاجة تانية نعملها ولو فى ما كناش هنقصر، الطفلة كده خلصت علاجها فى المستشفى عندنا، ومش هنقدر نعمل أكتر من اللى عملناه".
أما والد الطفلة فرح فيناشد المسئولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم الوزيرة بمساعدة الأسرة فى محاولة إيجاد علاج لابنتهم.
للتواصل مع الحالة على رقم: 01140734922
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة