يعتبر فن الأرجواز من الفنون الشعبية القديمة، والمفضلة للكبار والصغار، والذى يعتمد على تحريك أحد الأشخاص لهذه العروسة الصغيرة، مستخدماً صوتاً يناسبها ويجذب الأطفال، ليروى قصص وحكايات، مغزاها تعلم أحد المبادئ والسلوكيات الجيدة، التى يجب أن يتعلمها الأطفال.
ولكن مع تطور العصر، بدأ الصغار ينجذبون إلى وسائل التكنولوجيا الحديثة حتى ظن البعض أن الفنون الشعبية مثل فن الأرجواز يمكن أن ينقرض، وهذا ما نفاه ناصر عبد الحميد المخرج الذى يشارك فى حفلات الأراجوز للأطفال، والذى يتحدث عن هذا الفن فى السطور القادمة.
قال ناصر عبد التواب، محرك الأراجوز لـ"اليوم السابع"، :" أعمل مدرب فرقة الأراجوز المصرى و العرائس، ومخرج بالمركز القومى لثقافة الطفل، أعمل بما يسمى بالمسرح التفاعلى، وبستخدم الأراجوز فى تعليم الأطفال السلوكيات الحميدة، وفكرة الانتماء، وقيمة القراءة للتعرف على العالم الخارجى، وكذلك قيمة العلم".
وأضاف المخرج المسرحى:" أن الأراجوز هو فن تراثى بالثقافة المصرية، لايمكن أن ينقرض، ومازال له جمهوره من الأطفال والكبار، لكن يجب الإهتمام بلاعبى الأراجوز، والحرص على خلق جيل أخر من المبدعين بفن الأراجوز، وتطويره، من خلال كتابة فقرات جديدة تناسب العصر الحديث، مستخدمين مفردات هذا العصر، حتى نستطيع الوصول للعالمية بهذا الفن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة