"كل سنة وأنت طيب يا بيه"، "أى خدمة.. إحنا تحت أمرك"، "صباحك فل.. عايز اشرب شاى"، وغيرها من الجمل التى نسمعها يوميًا من عمال المستشفيات والمطاعم والبنوك وسايس السيارات وغيرهم من العمال، والتى تعنى بطريقة غير مباشرة الرغبة فى أخذ بقشيش، نظير قيامه بعمله المنوط به، الأمر الذى يثير استياءنا من جشع وطمع هؤلاء العمال، ويجعلنا نتمنى لو أن هذه الظاهرة تنتهى من المجتمع، مثل أن انتهت من بعض الدول التى نتعرف عليها فى السطور المقبلة.
وقبل أن نتعرف على الدول التى تمنع "البقشيش"، يجب أن نعرف أصل هذه الكلمة، والتى حسب ما ذكره البعض هو أن "البخشيش" أو "البقشيش" كلمة أصلها تركي تعني منح المال على سبيل الإكرام، وبرغم إنها تعتبر طبيعية بالكثير من الدول، لكن عمال بدول أخرى يعتبرونها إهانة، مثل:
1- الصين.
2- اليابان.
3- كوريا.
4- أستراليا.
5-بلجيكا.
6-الدنمارك.
7-إستونيا.
8- هونج كونج.
9- نيوزيلندا.
10- بريطانيا
الصين
يعتبر البقشيش ليس جزءًا من الثقافة الصينية، لذلك معظم المؤسسات لديها وضعت قواعد صارمة، خاصة فى المطاعم، ومراكز التجميل، حيث أعتبره البعض إنها بمثابة مكافأة غير مهذبة، حيث تعنى أن العامل لا يقدر من صاحب العمل.
اليابان
يعتبر إعطاء بقشيش لأى عامل في اليابان بمثابة نوع من أنواع الإهانة، وذلك لإيمانهم بأن إتقان العمل دون مقابل من العميل واجب لابد منه.
كوريا
يعتبر الشعب الكورى أن ترك أحد الزبائن لبعض النقود لعامل بأحد المطاعم نظير خدمته، إهانة، لأن هناك من يدفع له المال مقابل وظيفته.
أستراليا
لا يوجد ما يسمى بالبقشيش فى الثقافة الإسترالية، حيث لا ينتظر الموظفون بالمؤسسات المختلفة أو حتى العمال تلقى نقود من العملاء نظير خدمتهم، لأنهم يعلمون أن ما يقومون به هو واجب عليهم وليس تفضلا منهم.
نيوزيلندا
يجهل الشعب النيوزيلندى ثقافة "البقشيش"، حيث إنهم يندهشون عندما يعطيهم أحد العملاء من الخارج زيادة عن المبلغ المطلوب.
بريطانيا
أصدرت بريطانيا منذ سنوات قانونا جديدا يمنع دفع "بقشيش"، للمطاعم، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"
الأرجنتين
لا يعرف الشعب الأرجنتينى ما يسمى بـ"البقشيش"، ولكن يسمح للسياح فقط دفع 10 % كرسوم خدمة فى المطاعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة