زاد الاهتمام الفترة الماضية بالحد من تلوث المحيطات والمسطحات المائية بشكل كبير، فظهرت فئات تنادى بالتدخل الحاسم لحماية المياه الدولية، والحد من تلوثها، وتشديد العقوبات على إلقاء النفايات، للمحافظة على حياة الكائنات البحرية، إذ أن تلوث المحيطات، يؤثر على الحياة فى المياه بصورة درامية، وهو مسئولية كاملة للإنسان.
بشر مقيدين
تلوث المياه
المشهد الذى أصبح متكررا، يتمثل فى وجود صور لأسماك وكائنات بحرية، مقيدة بنفايات بشرية، تم إلقائها فى المياه دون رادع، وتعيق الأسماك والكائنات التى تقطن فى البحر عن العيش فى سلام.
جيريمى كارول، فنان ولد فى الولايات المتحدة الأمريكية، قرر أخذ أزمة تلوث المسطحات المائية من نفايات البشر، لمرحلة جديدة، إذ صور أن البشر هم الضحايا هذا المرة، فأظهر البشر يقعون ضحية النفايات وفى شرك وشباك تقيد حركتهم، فى إسقاط على ما تعانيه الكائنات البحرية بسبب النفايات التى يرميها البشر فى المياه.
الحملة
النفايات
ويهدف جيريمى، للتوعية بخطورة التلوث على الحياة فى أعماق المياه، وكيف تؤذى النفايات الكائنات البحرية، وظهر فى مشروعه، بشر مقيدين ببقايا شباك، وآخر يختنق من زجاجة بلاستيكية، وآخر يلتف كيس بلاستيك حول رقبته.
نفايات
توعية بخطورة النفايات
حملة جيريمى كارول
خطوة النفايات على الحياة البحرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة