قال الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وممثل البابا تواضروس الثانى فى المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية المنعقد حاليا بأبو ظبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مهمة جدا خاصة وإنها تأتى فى إطار عام التسامح الذى أطلقته الإمارات.
وأضاف أن الإمارات نجحت فى تطبيق مبدأ التسامح والتعددية وأصبحت تحتضن أكثر من 200 جنسية فأعطت أفضل مثال لقبول الآخر، ويعتبر الشيخ زايد أول من نادى بالإخوة الإنسانية بين الشعوب وأبنائه ينهجون نهجه.
وأعتبر أن زيارة البابا تعد تأكيدا لدور الإمارات الرائد فى نشر قيم التسامح، وتأتى زيارته دفعة قوية لتأييد مبادرة عام التسامح، والبابا تواضروس كتب مقالا خصيصا عن أهمية هذا الحدث.
أضاف أن الشيخ زايد كان يحب الخير والإنسانية و نلمس صفاته فى شعب الإمارات لذلك نتقدم للدولة بالشكر لرعايتها للجالية المصرية واستضافتها لهذا المؤتمر.
وأضاف أن الرئيس السيسى يعمل على نفس الاتجاه للتقارب مع الآخر، فهو يحب ويرعى الجميع دون تمييز حيث افتتح مسجد العليم وكاتدرائية الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الحديدة وهذا يدلل على أن المجميع سواسية، وعلى الجميع اتباع ثقافة قبول الآخر حتى نتغلب على الصراعات .
فى كلمة ألقاها نيابة عن البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية أمام مؤتمر الأخوة الانسانية المنعقد فى أبو ظبى ، إن الإمارات قدمت نموذجا يحتذى فى ترسيخ قيم التسامح والتقارب بين الشعوب فهى تحتضن عدة كنائس وتتيح الفرصة للحميع لممارسة الشعائر الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة