مصر تنجح فى مواجهة مزاعم الغرب حول أحكام الإعدام.. نواب وسياسيون: رسالة الرئيس جاءت قوية والدولة لن تقبل ضغوطا خارجية.. نائب: رفعوا شعار حقوق الإنسان لتحقيق مصالح خاصة.. حافظ أبو سعدة: البلاد تواجه إرهابا عنيفا

الأربعاء، 27 فبراير 2019 12:00 م
مصر تنجح فى مواجهة مزاعم الغرب حول أحكام الإعدام.. نواب وسياسيون: رسالة الرئيس جاءت قوية والدولة لن تقبل ضغوطا خارجية.. نائب: رفعوا شعار حقوق الإنسان لتحقيق مصالح خاصة.. حافظ أبو سعدة: البلاد تواجه إرهابا عنيفا الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب ـ أمين صالح – محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن ملف حقوق الإنسان فى القمة العربية الأوروبية مؤخرا ليرسخ مرحلة جديدة أكثر حسما فى تاريخ الدولة المصرية، بعدما رد بقوة حول ما أثير مؤخرا عن أحكام الإعدام، مؤكدا أن الغرب لن يعلمنا إنسانيتنا فلدينا قيمنا ولدينا أخلاقيتنا، ولديكم كذلك ونحترمها، فاحترموا أخلاقيتنا وأدبيتنا وقيمنا كما نحترم قيمكم.

لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: مصر لن تقبل ضغوطا خارجية

يقول حسين غيتة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى الرد بقوة على الغرب خلال الحديث عن أحكام الإعدام ضد عدد من الإرهابيين مؤخرا، لافتا إلى أن رسالة الرئيس للغرب كانت واضحة وقوية بأن الدولة المصرية لن تقبل بأى ضغوط فى صراعها مع الإرهاب.

أضاف غيتة أنه لأول مرة يكون هناك حديث واضح وصريح بهذا الشكل مع الغرب، فالدولة تسير فى طريقها نحو استكمال سيادة الدولة بشكل كامل على كل أراضيها وحدودها، كما أنها لن تتراجع عن حربها على الإرهاب، موضحا أن الغرب له مصالح خاصة يحاول أن يضغط لتنفيذها من خلال ملف حقوق الإنسان، وهو الأمر الذى لن تقبله الدولة المصرية.

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك قوى دولية تحاول إيجاد أماكن جديدة للإرهابيين النازحين من سوريا والعراق بعد التوصل إلى حلول جدية فى حل مشكلات هذه الدول، وبالتالى تحاول هذه القوى أن تضغط من خلال ملف حقوق الإنسان لتحقيق مصالح أخرى، لافتا إلى أن أوروبا عليها أن تهتم بحقوق الإنسان فى العدل الاجتماعى من وجود فرص عمل وتمويل لازم لإقامة المشروعات وفتح المصانع.

مصطفى بكرى: مفهومنا لحقوق الإنسان يتعلق بحماية الدولة والمواطنين من شر الإرهاب

من جانبه، قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى تضمن  تقديره للبيئة الأوروبية ومفهومهم لحقوق الإنسان وعندما تحدث عن مصر تناول عما تتعرض له وما تزال من إرهاب منظم ومؤامرات تستهدف إفشال الدولة المصرية، مؤكدا أن البيئة المصرية تختلف عن الأوروبية وأن لدينا مفهومنا لحقوق الانسان المتعلق بحماية الدولة والمواطنين من شرور الارهاب .

وأضاف بكرى، أنه سبق وتحدث الرئيس قبل ذلك على ضرورة أن يشمل مفهوم حقوق الانسان مكافحة الإرهاب وتحقيق أمن المواطنين، فالإرهاب عدو حقوق الإنسان، وكان يجب على الغرب أن يتفهم هذا المعنى ولكن للأسف يرددون ما طرحه ماكرون من قبل ، ولكن كلام الرئيس رسالة لكل بأن مصر ادرى بشئونها وترفض التدخل فى شئونها الداخلية بأى حال من الأحوال  والمرجعية فى ذلك هو الشعب المصرى وليس أى دولة أخرى.

المجلس القومى لحقوق الإنسان: مصر فى ظرف استثنائى والدولة تواجه إرهابا عنيفا

بدوره قال حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ختام القمة العربية الأوروبية الأولى، ورده على الاسئلة المتعلقة بحقوق الانسان وتنفيذ عقوبة الإعدام جاء فى ضوء القانون الدولى لحقوق الإنسان وليس خارجه، خاصة وأن الرئيس وضح الظرف الذى تمر به مصر فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف أبو سعدة، أن الرئيس السيسى يتمسك بالقانون الدولى لحقوق الإنسان، خاصة وأن مصر فى ظرف استثنائى وتواجه إرهابا بشكل عنيف، فضلا عن أن حديث الرئيس تضمن جزءا فى المسألة الثقافية، وهى أن أسر الشهداء تطالب بالثأر والقصاص للحصول على حقها، مؤكدا أن هذا يتم عبر القانون وليس الانتقام.

وتابع عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية لازالت فى مرحلة وجود الدولة ونبحث عن الحقوق الاساسية للمواطن فى التنقل والحياة، مشددا على أن هناك ضرورة فى أن نعالج أثار الإرهاب وتأثيراته الخطيرة باعتبارها أولوية أولى فى مصر، خاصة وأنه بحسب التقارير فإن هناك 1600 شهيد شرطة وجيش ومواطنين وأكثر من 20 ألف مصاب وبالتالى يجب التصدى لخطر الإرهاب.

واستطرد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الرئيس السيسى لا يخترع مخاطر فى الدولة، لأن الخطر موجود ونتعامل معه ونواجه ظرفا معينا، على عكس أوروبا التى وصلت إلى البحث عن رفاهية حقوق الإنسان .

وأشار حافظ أبو سعدة، إلى أن هناك اتفاقية بين فرنسا والعراق وبلجيكا حول عناصر داعش المضبوطين فى سوريا والعراق، وهم من أصول أوروبية وتحديدا فرنسا، وتم الاتفاق على محاكمتهم فى مكان ارتكاب الجريمة وبالتالى سيعاقبون بالإعدام.

واختتم عضو المجلس القومى لحقوق الانسان تصريحه بالقول، إن مصر تعيش فى ظرف استثنائى يتمثل فى مواجهة قوى الإرهاب، وفى هذا الظرف يكون للدول أن تأخذ  اجراءات صارمة باعتبارها  الطريقة الوحيدة للحفاظ على الدولة.

داليا زيادة: الرئيس وضع حدا لمتاجرة الأوربيين بملف حقوق الإنسان

فيما قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن  رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على منتقدى عقوبة الإعدام والأسئلة المتعلقة بملف حقوق الانسان فى المؤتمر الصحفى بختام أعمال القمة العربية الأوروبية ، جاء حاسما، حيث نقل المصريين من موقع الدفاع عن النفس طول الوقت لموقع الثقة فى الرد، بالإضافة إلى أن الرئيس وضع حد لمتاجرة المسئولين الأوروبيين بحقوق الانسان فى مصر والشرق الأوسط ، خاصة وأنهم طول الوقت يتحدثون عن حقوق الانسان خارج بلادهم ورسالة الرئيس من هذا  هذا الرد الصارم " انشغلوا بأنفسكم".

وأضافت داليا زيادة ، أن رد الرئيس بداية لتناول فكرة حقوق الانسان فى إطار خلفية وثقافة الشعوب ، مثل ما كان الحال من قبل من حيث وجود مجموعة من القيم وضعها الأوروبيين قد تختلف كثيرا عن قيم لدينا ومطلوب منا اتباعها والتصديق عليها سواء كانت تتفق مع مجتمعنا أو لا .

وتابعت داليا زيادة ، أن رد الرئيس السيسى  يعتبر مؤشرا على نجاح القمة نفسها، لأن الهدف من القمة  التحاور وكل طرف يفتح قلبه للأخر دون الخوف من أى اعتبارات ، كما تم خلق حالة جديدة من الحوار وأصبحنا فى حوار ندى ولا نتعامل مع أوروبا وكأنها سلطة عليا تفرض على العرب أمور معينة وهذا المرة الكلام من ثقافتين مختلفتين على نفس المستوى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة