التقى أعضاء جمعية الأشخاص المصابين بالمهق فى دولة ملاوى، بسفير أمريكا فى دولتهم لطلب اللجوء للخارج، بعد إثبات الاضطهاد الذى يعانوه فى بلادهم، وفشل الحكومة فى حمايتهم.
ورفض رئيس الجمعية فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية منها جريدة "ناياسا تايمز" إعطاء تفاصيل، مشيرا إلى أن المناقشات لا تزال جارية.
ويأتى طلب اللجوء للدول الآمنة فى الوقت الذى قال فيه وزير الأمن القومى نيكولاس داوزى إن الهجمات على الأشخاص المصابين بالمهق لم تصل بعد إلى مستويات الأزمة، وقد أثارت هذه الملاحظات الغضب من الأشخاص المصابين بالمهق وغيرهم من نشطاء المجتمع المدنى الذين وصفوا التعليقات بأنها طفولية وغير حساسة، ومنذ ذلك الحين طلب كوندوى من داوزى الاستقالة من منصبه كوزير فى الحكومة، قائلا إنه مهمل وغير مسؤول.
وفى هذا العام وحده، وقعت أربع هجمات على الأشخاص المصابين بالمهق؛ وقد قتل شخص واحد فى ليلونغوى، وخطف اثنان فى ديدزا وليلونغوى، وأُحبطت عمليتى اختطاف فى بالاكا وليلونغوي، ومنذ عام 2015 ، حدثت 19 جريمة قتل للمصابين بالمهق و 150 هجوما.
وترجع حالات القتل والاعتداءات المستمرة والهجوم، لاعتقاد شائع بأن أعضاء هؤلاء الناس المصابين بالمهق، بها خصائص تساعد على الشفاء، بل تجلب المال والشهرة والنفوذ، وهو أمر متوارث منذ القدم تلفه الأساطير والحكايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة