أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بدء العد التنازلي لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد في محافظة بورسعيد.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بديوان عام محافظة بورسعيد، على هامش إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، وتفقد عدد من منشآت منظومة "التأمين الشامل".
وأثنت وزيرة الصحة على المجهودات المبذولة من كل الأطراف القائمة على تجهيز "المنظومة" للانطلاق، من أطقم طبية، وتمريض، وإداريين، وشركات منفذة، مشيدة بجهود محافظ بورسعيد في المتابعة الحثيثة لتجهيزات إطلاق "التأمين الشامل" بمحافظته.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز أكثر من 35 وحدة صحية في بورسعيد في نفس الوقت لاستقبال "التأمين الشامل"، جنباً إلى جنب مع أعمال ميكنة المنظومة، وتسعير الخدمات، والتدريب، مضيفة: "وطننا يستحق منا كل الجهد المبذول، والمواطن المصري يستحق أن يلقى خدمة تليق به في إطار رؤية مصر حتى عام 2030".
ولفتت الوزيرة إلى أن التجهيز لإطلاق "التأمين الشامل"، لا يقتصر على المنشآت والأفراد فقط، ولكن تدخل المبادرات الرئاسية في إطار الاستعداد له، مثل حملة "100 مليون صحة"، والتي يندرج تحتها مبادرات القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، فضلاً عن تصنيع الأدوية ومشتقات الدم.
وشددت على أن القطاع الصحي لم يكن ليتمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات وأعمال التطوير فيه لولا الإصلاح الاقتصادية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفة إياها بـ"علاج جراحي كامل"، بدلاً من مسكنات كان يتم تنفيذها في الماضي.
وأكدت الوزيرة تقديمها كل الدعم لكافة العاملين في "التأمين الشامل"، للوصول بالخدمة الطبية إلي أعلي مستوي، وتقديم خدمة حقيقة يلمسها المواطن، ويرضى عنها.
وأوضحت أنها وقعت اتفاقية مع السفير البريطاني في مصر، لسفر 100 طبيب لبلاده، وتدريبهم على نظام التأمين الصحي لديهم، وتم فعليا سفر المجموعة الاولي لتلقي التدريبات والعودة لتطبيقها على أرض الواقع، إضافة إلي تدريب أطقم التمريض والتدريب على "مكافحة العدوي"، و"الجودة"، و"الاعتماد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة