تفقدت وزيرة الصحة والسكان، قبل قليل، مستشفيات الزهور العام والمبرة وبورسعيد العام، لمتابعة أعمال التطوير الجارية بهم، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة يونيو المقبل.
فى مستشفى بورسعيد العام، تفقدت وزيرة الصحة والسكان، أعمال تطوير مبنى الطوارئ والغسيل الكلوى والمبنى الإدارى، والعيادات الخارجية.
وتشمل أعمال تطوير مستشفى بورسعيد العام، مبنى الطوارئ والاستقبال، بالإضافة إلى إنشاء العيادات الخارجية، وممر للربط بين الجناح القبلي والبحري، بتكلفة بلغت حوالي 127 مليون جنيه، ليصل إجمالي السعة الاستيعابية للمستشفى إلى 212 سريرًا، 148 منهم سرير إقامة، و52 سرير رعاية، و12 حضانة، 83 سريرًا للغسيل الكلوي، بالإضافة إلى 11 غرفة للعمليات، وقسم للمناظير به منظار للجهاز الهضمي، و2 جراحي، ومعمل للتحاليل، و16 عيادة خارجية وبنك دم تجميعي، بجانب قسم للأشعة به أشعة سينية ومتنقلة ودوبلر وماموجرام وCARM ورنين مغناطيسي.
وأبدت وزيرة الصحة، رضاها على نسبة الإنجاز والتطوير التى تمت بالمستشفيات، مشيرة إلى أنه تقرر استلام 35 وحدة صحية قبل 30 يونيو المقبل، وهو الموعد المحدد، لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث كان من المقرر استلام عدد من الوحدات الصحية بعد بدء منظومة التأمين الصحى الشامل، لكن تم الاتفاق على تسليم كل الوحدات قبل بدء تطبيق المنطومة.
كانت وزيرة الصحة، قد وصلت صباح اليوم إلى ديوان عام محافطة بورسعيد، لتدشين الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من سن يوم حتى 5 سنوات، كذلك تتفقد عددًا من المنشآت الطبية ببورسعيد الخاصة بتطبيق مشروع التأمين الصحي الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة