لا تزال الخسائر التى تتلقاها قطر بشكل يومى فى القطاع الاقتصادى والنفطى، تمثل خطرا كبيرا على النظام القطرى الذى لم يعد قادرا على مواجهة تلك الخسائر، سوى من خلال فرض ضرائب جديدة على الشعب القطرى، لمحاولة مواجهة هذه الخسائر القطرية.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية عن خسائر بالجملة يعانى منها النظام القطرى الداعم للإرهاب، بعد إعلان الرباعى العربى "مصر، الإمارات، السعودية، البحرين"، لمكافحة الإرهاب مقاطعته، مؤكدًا أن المقاطعة جاءت على خلفية الممارسات السيئة التى يقوم بها النظام القطرى فى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن أبرز القطاعات التى منيت بخسائر ضخمة قطاع العقارات.
وتابع التقرير: "ففى مؤشر جديد على التدهور الحاد الذى يعانى منه قطاع العقارات فى قطر، كشف تقرير لوزارة التخطيط التنموى والإحصاء تراجع عدد رخص الأبنية الجديدة بنسبة 19%، كما انهارت البورصة بعدما سجل قطاع العقارات انهيارًا ملحوظًا بسبب ضعف القدرة الشرائية. المستثمرين ابتعدوا عن السوق غير المستقر والاضطراب السياسى الذى تعانى منه الدوحة".
وفى إطار متصل، أشار موقع "قطريليكس"، أن وزارة التعليم القطرية فرضت المزيد من الرسوم على 28 مدرسة وروضة فى الدوحة متجاهلة الحالة المعيشية المتردية التى بات المواطن القطرى يعانى منها عقب إصرار تميم العار على عزلة شعبه.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن اللعنة المتمثلة فى تنظيم الحمدين تستمر فى الفتك بدويلة قطر، بعدما أوضح التقرير الشهرى لغرفة تجارة وصناعة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص تراجع صادرات قطر غير النفطية خلال شهر يناير الماضى بنسبة 23.6% على أساس سنوى إلى نحو 1.6 مليار ريال، مقابل 2.1 مليار ريال فى يناير 2018.
وأوضح موقع "قطريليكس"، إلى أن الخسارة للصادرات غير النفطية تأتى عقب خسارة أخرى وافق عليها تميم الصغير مجبرًا لصالح تنظيم الملالى من أجل تعزيز مكاسبه النفطية على حساب قطر، حيث كشفت وكالة ستاندر أند بورز جلوبال الأمريكية أن سوق النفط مزال الرائحة (DFC) القطرية تراجعت إلى أدنى مستوياتها فى 4 سنوات، وسط تضاؤل الاهتمام من المشترين الرئيسيين بسبب العودة الوشيكة لمكثفات حقل بارس الجنوبى، والضعف المتواصل لمركب التقطير الخفيف.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن شركة قطر لبيع المنتجات البترولية المحدودة كانت قد باعت شحنة أو اثنتين فى يناير إلى مستخدم كورى جنوبى بمبلغ أقل بنحو 25 سنت للبرميل، وذلك بحسب بعض المصادر، وأشارت إلى أنه فى المقابل، تم بيع شحنات DFC لشهر نوفمبر بعلاوة تبلغ نحو 3.75 دولار للبرميل، فيما لم تباع أى شحنات DFC فى مناقصات الشركة القطرية لشهر ديسمبر، لافتة إلى أن حكومة كوريا الجنوبية أبدت ترحيبها بالتعامل مع النظام الإيرانى بديلا عن قطر، التى مارست تذللها بشكل ظاهر أمام طهران التى سعت للسيطرة على عملاء الدوحة فى شرق آسيا.
من جانبه فضح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، الحكومة القطرية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": حكومة بلادى قطر تنفق من المال العام على كل حاسد وعدو ومرتزق من إعلاميين وشخصيات ومعارضين لاستهداف أن شعوب الخليج وعندما يتكلم القطرى بنقد أو دفع الظلم يعتقل فوراً، هل المطالب والحرية لكل الشعوب إلا القطريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة