لقد كان لقبر توت عنخ آمون أهمية كبيرة منذ اكتشافه لأول مرة منذ 95 عامًا، ولكن حتى هذا اليوم، ما زال علماء الآثار يكتشفون رسائل سرية مخفية خلفها المصريون القدماء، من جراء عدة أبحاث، فمؤخرًا نشر فيلم وثائقى جديد من إنتاج "أمازون برايم" بعنوان "الملك توت: الكنز المنسى"، زعم من خلاله أن مقبرة الملك الذهبى كانت لأخته ميريت آتون.
كان الملك توت عنخ آمون، فرعونًا مصريًا من الأسرة الثامنة عشر التى حكمت خلال عصر الدولة الحديثة، ومنذ اكتشاف مقبرته السليمة من قبل هوارد كارتر واللورد كارنارفون، كرس العديد من علماء الآثار حياتهم لمعرفة المزيد عن كيف توفى هذا الحاكم القوى قبل سن العشرين.
خلال إجراء الأبحاث
كما ركزوا مواردهم على محاولة تفسير الغموض المحيط بموته، وحسب ما جاء فى موقع "express"، فإن هؤلاء العلماء غابوا عن سر مخفى فى التابوت الصغير الذى يحتوى على متعلقات الملك.
ويكشف الفيلم الوثائقى الجديد "الملك توت: الكنز المنسي"، أن نعش الملك السليم كان بالفعل لأخته الكبرى غير الشقيقة ومرضعته "ميريت اتون".
خلال إجراء الأبحاث
وقال مارك جابولبى، عالم المصريات الفرنسى فى الفيلم الذى عرض خلال العام الحالى 2019، من الصعب حقًا الحصول على أى معلومات حول من ينتمي إلى هذا من إلقاء نظرة أولية.
ويوضح عالم المصريات الفرنسى: داخل الغطاء، يمكنك أن ترى خراطيش توت عنخ آمون، ولكن تحتها علامات صغيرة تم صنعها مسبقًا، وعلى سبيل المثال إعادة بناء الخرطوشة الأصلية، التى هى ملك ملكة فرعون، وتابع الفيلم الوثائقى ليكشف كيف أن هذا بالتأكيد إشارة إلى الملكة ميريت آتون.
خلال إجراء الأبحاث
ويؤكد الباحث الفرنسى، أن التابوت الحجرى ليس هو الاكتشاف الوحيد فى قبر الملك توت عنخ آمون الذى لا ينتمى إليه، كما أوضح الفيلم الوثائقى.
خلال إجراء الأبحاث
وكشف "جابولبى" كيف أن مجموعة من 4 تماثيل الأباستر، وجدت داخل القبر، أعطت أدلة إضافية على هذه النظرية، وأخذ الباحث الفرنسى فى الشرح قائلا: فى المربع الموجود أسفل الحرف الأخير ــ السلة الصغيرةــ ، هناك خط أفقى لا شك أنه يتوافق مع الاسم الأول، ووبالمثل على اليمين، يمكننا أن نرى وجود أول خرطوش محاط بالأسود، لكن يوجد أسفله آثار حلقة خرطوشة ثانية، ومن الواضح أن الاسم تم تغييره لينسب إلى توت عنخ آمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة