ذاق كثير من الناس أنواع الألم الذى تجلبه الأخبار الحزينة: موت الأقارب وفراق الأحبة وخسارة الوظيفة أو ضياع الفرص الذهبية، إلا أن قليلين الذين يتألمون حين يتلقون اتصالًا من أحدهم يتأكد إذا كان لا يزال على قيد الحياة، ولا أعرف بالضبط قدر الألم حينما تسمع أنك مت وترى الناس يترحمون عليك أو يلعنونك على مواقع التواصل، لكننى أتعاطف بشدة مع هؤلاء الذين تتكرر شائعة وفاتهم لدرجة تجعلهم يسخرون بمرارة منها، وبنفس القدر يستحق الذين يطلقون سخافات كهذه، أن نحتقرهم ولا نثق فى أى معلومة يقسمون على الكتب المقدسة بتأكدهم منها، ولا تصدق أن شائعة خبيثة كهذه وراءها سوء الفهم فقط، بعضهم يتسلى بضجيج الضوضاء وإثارة الغبار لاكتساب الأهمية، وأشدهم انحطاطًا أولئك الذين يتمنون موت بعض البشر فيحولون أمنيتهم السوداء لأخبار كاذبة، وفى النهاية لا تصدق خبر موتك من أى شخص آخر، لأنك ستكون أول من يعلم ولن تجد عندها وقتًا للتألم أو الحزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة