"زوجى غلبان وطول عمره فى حاله بيسعى على أكل عيشنا لتربية بناتنا الخمسة، وفقد القدرة على النطق على يد أخواته بسبب الطمع والميراث".. بهذه الكلمات روت"فاطمة رمضان حسن" 37 سنة ربة منزل مقيمة قرية سنهوة مركز منيا القمح، تفاصيل قيام أشقاء زوجها بالتعدى عليه بالضرب.
نساء أشقاء زوجى دايما يعايرونى بخلفة البنات وأن ليس لنا حق فى الميراث فى المنزل، لأن خلفتى كلها بنات، البنت الكبيرة فى الصف الثالث الإعدادى والصغرى بالحضانة، ويوم الحادث وقعت مشادة بين أشقاء زوجي" محمد ح لا " 43 سنة عامل باليومية طرف أول وشقيقيه " ر ح " و" ز ح" ونجله "س" طرف ثانى، بسبب خلافات على الميراث، وتدخل زوجى للدفاع عن شقيقه"محمد" فقام شقيقه الأكبر " ر" بالتعدى عليه بسلاح أبيض سنجة وقام الثانى ونجله برشقه بقالب طوب تسبب فى إصابته بكسر بقاع الجمجمة، ما أصابه بفقدان النطق ورافض الأكل وحالته النفسية كانت سيئة للغاية، وحتى الآن لم يتم ضبط المتهمين، وحالنا أصبح صعب حيث قومنا منذ أيام ببييع سيارة كان زوجى يستخدمها فى نقل الخضراوات وكان اشتراها بملبغ 35 ألف جنيه تم بيعها بملغ 19 ألف جنيه فقط لكى أوفر نفقات بناتى اليومية، وخاصة أن زوجى أصبح عاجز عن العمل بسبب حالته الصحية.
ويقاطعها "محمد" شقيق المصاب قائلا: "أخويا تدخل للدفاع عنى فتم إصابته بكسر بقاع الجمجمة وفقد القدرة على النطق، وأصبح عاجز عن العمل"، موضحا أن المشاجرة كانت بينه وبين شقيقه الأكبر"ر" بسبب خلافات على الميراث حيث قام ببيع شقته فى المنزل له، وأثناء قيام بنقل العفش من الشقة إعترضنى ورفض نقلى للعفش وأساس المنزل فوقع الشجار وتدخل "عبد الله" للدفاع عنى فتم التعدى عليه، وبعدها قاموا بالفرار من المنزل بعد مشاهدتهم شقيقنا "عبد الله" فى حالة حرجة قبل نقله للمستشفي.
وكان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بلاغا من" عبد الله حسين لاشين" 42 سنة بائع خضروات مقيم قرية سنهوة دائرة مركز منيا القمح، يتهم فيه كل من شقيقيه" ر" 55 سنة بالمعاش، و" ز" 54 سنة مبيض محارة ونجله" س" 24 سنة مبيض محارة، بالتعدى عليه بالضرب بسنجة وقالب طوب أثناء تدخله لفض نزاع بينهم وبين شقيقه " محمد" وتم إصابته بشرخ فى الجمجمة أثر على عملية النطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة