"نور" عامل يطوف شوارع كفر الشيخ ويغنى لتامر حسنى: لعل حد يكتشفنى

الأحد، 17 فبراير 2019 06:00 ص
"نور" عامل يطوف شوارع كفر الشيخ ويغنى لتامر حسنى: لعل حد يكتشفنى نور عبدالحليم
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشهد يتكرر يومياً فى شوارع وحوارى وأزقة مدينة كفر الشيخ، لشاب يطوف الأحياء والشوارع يتغنى بأغان متعددة، ليظهر موهبته للمارة، لعله يجد من يتلقفه، ويكتشفه، وبعد تلك الرحلة اليومية التى تتجاوز ساعتين، يتوجه لموقع قريب من المستشفى العام، ليجلس يلمع الأحذية، وفى نهاية اليوم يعود لقريته بقلولة التابعة لمركز الرياض بكفر الشيخ، وأثناء سيره فى الشوارع يتلف حوله الشباب والفتيات يشجعونه، معجبين بصوته، ولكنه يريد من يكتشف موهبته ليدله على طريق الشهرة.

"اليوم السابع"، التقت نور عبدالحليم، حاصل على دبلوم تجارة، ولم يجد عملاً ليوفر له ولأسرته إلا مسح الأحذية فى مكان قريب من المستشفى العام، ليؤكد أنه ينتقل من قرية بقلوله التابعة لمركز الرياض صباح كل يوم، وأول ما يقوم به المشى فى الشوارع يغنى بأعلى صوته أغانى متعددة لكبار المطربين، ليسمع الناس صوته، ويعلن عن موهبته.

وأضاف عبدالحليم، لـ"اليوم السابع"، إنه أراد أن ينهج النهج القديم أيام العملاقة عندما يتجه المغنى للمقاهى والأماكن العامة ليغنى بها، لعله يجد من يكتشفه، وهناك مطربين عملاقة بدأوا بهذا الأسلوب واشتهروا وذاع صيتهم، وبقدر استطاعته يحاول أن يسير فى نفس الطريق، فهناك مغنيون ومطربون وممثلون تم اكتشافهم من مدينة طنطا، ومدن متعددة وهناك ممثلون ولاعبو كرة من محافظة كفر الشيخ، فلماذا لا يكون واحدا منهم فى يوم من الأيام.

وقال نور، وبعد أن يطوف بالشوارع لمدة تتجاوز الساعتين يتجه لممارسة عمله اليومى فى مسح الأحذية، ليوفر قوت يومه، مؤكداً لو يعرف أحد المشاهير أو لديه أموال لتوجه للقاهرة، ليطوف بالشوارع لعله يجد من يكتشفه، فلا سبيل إلا الطواف بشوارع كفر الشيخ.

وأضاف نور، هناك مطربون ومغنيون كانوا يعملون بمهن متعددة منهم من كان مكوجى وعجلاتى وغيرهما من المهن، وأخذوا فرصتهم ونالوا شهرة كبيرة وتبدلت أحوالهم، فهل يأتى يوم أكون منهم، مؤكداً أنه لن ييأس وسيظل يطوف الشوارع والحوارى والأزقة حتى يصل لهدفه، ويتمسك بمهنته التى توفر له احتياجاته، فهو يتشرف بالعمل بها، فالمهنة التى يكتسب منها الإنسان أموالاً من حلال لا يستعار منها.

وقالت مريم محمد على، طالبة بالصف الثانى الثانوى الصناعى، كنت أعبر مزلقان السلخانة لأتوجه لمدرستى، ورأيت شاب صوته جميل، فجذبنى صوته الجميل، فتوقفت لأسمعه والتف حوله عدد من زميلاتى، ونتمنى أن ينال فرصته ليكون من المشاهير، خاصة أنه يجتهد بكل طاقته فى إظهار موهبته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة