خرج عشرات الآلاف إلى شوارع برشلونة، وهم يلوحون بأعلام الاستقلال ويحملون صورا لزعماء كتالونيا الانفصاليين المسجونين، للمطالبة بتقرير المصير للمنطقة الإسبانية الواقعة بشمال شرق البلاد.
وهبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية، تحمل مساعدات انسانية موجهة لشعب فنزويلا بمدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية، السبت حيث يتم تخزين شحنات الطعام والأدوية وسط غموض حول كيفية ومكان توزيعها.
فيما نزل آلاف الصرب إلى شوارع بلجراد، للاحتجاج ضد الرئيس ألكسندر فوسيتش الذى يتهمه المحتجون، بإسكات الإعلام والمجتمع المدنى.
ولمزيد من التفاصيل:_
مظاهرات حاشدة فى شوارع برشلونة للمطالبة بانفصال إقليم كتالونيا
خرج عشرات الآلاف إلى شوارع برشلونة، يوم السبت، وهم يلوحون بأعلام الاستقلال ويحملون صورا لزعماء كتالونيا الانفصاليين المسجونين، للمطالبة بتقرير المصير للمنطقة الإسبانية الواقعة بشمال شرق البلاد.
ورفع كثيرون لافتات مكتوب عليها "تقرير المصير ليس جريمة"، وقالت الشرطة المحلية إن نحو 200 ألف شخص شاركوا فى المسيرة السلمية وهم يهتفون "الحرية" و"الاستقلال"، وجاءت المسيرة فى وقت عادت فيه مساعى الاستقلال للمنطقة إلى دائرة الضوء مرة أخرى.
وبدأت الأسبوع الماضى فى مدريد محاكمة 12 من زعماء الانفصاليين منهم تسعة سجنوا منذ آواخر 2017 أو أوائل 2018. ويحاكم هؤلاء الأشخاص بسبب دورهم فى إجراء استفتاء وإعلان الاستقلال الذى اعتبرته المحاكم الإسبانية غير قانوني.
ويسعى ممثل الادعاء الإسبانى إلى أحكام بالسجن تصل إلى 25 عاما بتهم التمرد وإساءة استخدام الأموال العام لدورهم فى محاولة كتالونيا الفاشلة فى عام 2017 الانفصال عن إسبانيا.وشارك فى المسيرة رئيس حكومة إقليم كتالونيا كيم تورا ورئيس برلمان كتالونيا روجر تورينت.
وفى دلالة أخرى على نفوذ كتالونيا فى قضايا تؤثر على الدولة كلها دعا رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانتشيث يوم الجمعة إلى انتخابات مبكرة بعد أن انضمت الأحزاب القطالونية المؤيدة للاستقلال إلى أحزاب المعارضة فى رفض مشروع قانون ميزانيته لعام 2019.
وصول مساعدات أمريكية جديدة موجهة لشعب فنزويلا
هبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية، تحمل مساعدات انسانية موجهة لشعب فنزويلا بمدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية، السبت حيث يتم تخزين شحنات الطعام والأدوية وسط غموض حول كيفية ومكان توزيعها.
وتمثل المساعدات الجديدة ثانى شحنة ضخمة من المساعدات الأمريكية والدولية للفنزويليين الذين يعانى كثير منهم من صعوبة الحصول على الغذاء والدواء منذ أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا فى تحد للرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو.
وقال جوايدو الذى استند إلى بنود فى الدستور لإعلان نفسه زعيما للبلاد الشهر الماضى إن المساعدات ستدخل فنزويلا فى 23 فبراير، ويجادل جوايدو بأن إعادة انتخاب مادورو عام 2018 تمت بالتزييف.
لكن ما زال من غير الواضح إن كان مادورو، الذى وصف المساعدات بأنها عرض مسرحى أمريكى، سيسمح بدخول المساعدات إلى فنزويلا.
وقال جوايدو الذى كان يتحدث فى كراكاس أمام أنصاره إنه سيعلن مزيدا من التفاصيل يوم الإثنين حول خططه لإدخال المساعدات من كولومبيا والبرازيل إلى بلاده رغم معارضة مادورو.
وطالب جوايدو الجيش بالسماح بدخول المساعدات قائلا "سننظم أنفسنا إلى كتائب... الرسالة التى نريد نقلها إلى جنود القوات المسلحة هى أن أمامهم أسبوع للقيام بالشيء الصحيح، هل ستقفون إلى جانب أسركم وشعبكم أم إلى جانب المغتصب الذى ما زال يكذب؟".
وقال ليستر توليدو مندوب جوايدو فى مؤتمر صحفى فى كوكوتا، إن ملايين من الفنزويليين سيتوجهون إلى الحدود لتأمين وصول المساعدات.
وأضاف توليدو "نحن على بعد سبعة أيام قبل أن يصبح ذلك حقيقة. سنرافق الشعب، مئات الآلاف وملايين الفنزويليين.. الذين دعاهم رئيسنا خوان جوايدو والذين طلبنا منهم التوجه إلى الحدود وارتداء ملابس بيضاء فى إشارة للسلام."
وقال مسؤول أمريكى لرويترز إن المساعدات التى وصلت السبت، تزن أكثر من 200 طن لكن ممثلا للسفارة الأمريكية قال إنه ليس لديهم تقديرات لحجم الشحنة. وقال توليدو إن ثلاث طائرات ستصل فى نهاية المطاف.
آلاف المحتجين يخرجون فى مسيرات وسط بلجراد ضد الرئيس الصربى
نزل آلاف الصرب إلى شوارع بلجراد، مساء السبت، للاحتجاج ضد الرئيس ألكسندر فوسيتش الذى يتهمه المحتجون، بإسكات الإعلام والمجتمع المدنى .
ونظّمت أول تظاهرة فى 8 ديسمبر، بدعوة من المنظمات المدنية وبدعم "تحالف من أجل صربيا" المؤلف من عشرات الأحزاب المعارضة التى تنتمى إلى اليسار واليمين المتطرف.
والرئيس فوسيتش القومى المتطرف الذى بات مؤيداً لأوروبا، يرفض اتهامه بالسلطوية، وأطلق حملةً تحت اسم "مستقبل صربيا" فى مختلف أنحاء البلاد للترويج لنتائج سياساته.
وبحسب الاستطلاعات، فإن فوسيتش سيخرج منتصراً من الانتخابات. ويسيطر حزبه "الحزب التقدمى الصربي" على الساحة السياسية فى مقابل معارضة منقسمة.
وهذا الأسبوع، قام قادة من مختلف فئات المعارضة بنشر "اتفاق مع المواطنين"، أعلنوا فيه خطواتهم المقبلة، من بينها رفض المشاركة فى انتخابات طالما لا ضمانات انها ستكون حرة ونزيهة، وتقاطع المعارضة البرلمانات المحلية والبرلمان الوطنى حتى إجراء انتخابات حرة.
والعام الماضى، عبرت المفوضية الأوروبية عن قلقها على حرية الإعلام فى صربيا، مستنكرةً انتهاكات وأعمال تخويف وعنف ضد الصحفيين، لكن الرئيس فوسيتش رفض تلك الاتهامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة