الحكايات والروايات حول زيجات الفنانين وطلاقهم وغيرها، أصبحت مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعى فى ظل زيادة قصص النميمة بشأن علاقة الفنان الفلانى بالفنانة العلانية، ففى الوسط الفنى نجد الفنانات أكثر زواجًا على عكس الرجال، ومن هنا نجد أن هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها: لماذا الفنانات تتزوج كثيرًا؟.. هل اللجوء إلى هذه الطريقة سببها البحث عن الشهرة السريعة؟.. هل هو حق مكتسب أم يجب مراعاة الجماهير كضريبة للشهرة؟!
البعض يرى أن معظم الفنانات اللاتى يلجأن إلى الزواج من أثرياء يساعدهن بإنتاج أفلام لهن أو بجعل الحياة لهن أكثر راحة، ومهما قيل بأن سبب هذه الزيجات يرجع إلى الحب والغرام، فإن السبب الكامن وراء مثل هذه الزيجات فى أغلب الأحوال يكون بسبب المال والبحث عن الشهرة، لاسيما مع الفنانات التى تبدأ مشوارها الفنى، وطبعًا ليس معنى كلامى أن ذلك قاعدة ثابتة، فهناك العديد من الفنانات يفهمن المعنى الحقيقى للفن ويعتمدن على موهبتهن فقط وينحتن فى الصخر من أجل تحقيق أحلامهن.
أتحدث عن تلك الظاهرة من عدة جوانب على رأسها الأسباب الاجتماعية فهى تعود إلى أن شهرة الفنانات تجعل بعض الرجال، خاصة رجال الأعمال يرتبطون بهم، وذلك للاستفادة من شهرتهم والعكس أيضًا يحدث، فهناك بعض الفنانات تتزوج من الرجال الأثرياء، وذلك من أجل المال فقط، ولكن سريعًا ما يكتشفون لأن حياتهم مختلفة، وذلك لظروف عملهم فى مجال الفن ومن هنا تبدأ المشاكل بينهم والتى يترتب عليها دائمًا الاختيار ما بين الحياة الزوجية والعمل فى الفن وسرعان ما ينتهى بالطلاق، أما الأسباب النفسية فترجع إلى أن المجتمعات العربية هى مجتمعات ذكورية ولا ترتقى فيها مكانة المرأة بشكل عام إلى مكانة الرجل، لذلك يكون عند بعض الفنانات إحساس بأن شهرتها تجعلها تعتقد أنها مثلها مثل الرجل فتتزوج وتطلق كما تشاء، ولكن ذلك يجعلها من السهل لأن تتعرض فى حال قيامها بذلك لانتقادات اجتماعية.. الخلاصة تقول: «الجميع يسقط هنا فى بئر الشهرة الزائفة، لأن المرأة حينما تكون مشهورة فى البداية زوجها يحب شهرتها ونجوميتها لكنه بعد فترة لا يستطيع أن يتقبل الحياة معها بسبب العوامل النفسية والاجتماعية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة