بالإضافة إلى الشأن الأمريكى الداخلى، برز الشأن المصرى على الصفحات الأولى للصحف الأمريكية، السبت، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن متحف ميتروبوليتان للفن في نيويورك أكد أنه سيعيد قطعة أثرية ثمينة إلى مصر بعد أن علم أنها سرقت من البلاد عام 2011. وأوضحت أن المتحف أعلن ، الجمعة ، أن مكتب المدعى العام فى مانهاتن، وجد دلائل على أن المتحف تم منحه ملكية تاريخية مزيفة لتابوت فرعونى مذهب.
القطعة المصرية التى لا تقدر بثمن اشتراها متحف ميتروبوليتان للفن فى نيويورك عام 2017، مقابل 3.5 مليون يورو (3.95 مليون دولار). وبحسب كينيث فاين، المتحدث باسم المتحف الذى تحدث لصحيفة نيويورك تايمز، فإنه تم شراء التابوت من تاجر أعمال فنية فى باريس يدعى كريستوف كونيكى، وقام المتحف بعرضه حتى الأسبوع الماضى.
وبعد أن كشف مكتب المدعى العام فى مانهاتن، عن أدلة على أن المتحف تم منحه ملكية تاريخية مزيفة للتابوت، تعهد المتحف، بإعادة التابوت الذى هو لـ"نجمنخ" وهو كاهن رفيع المستوى يعود للقرن الأول قبل الميلاد.
ووجه الرئيس التنفيذى للمتحف، دانييل ويس، فى بيان، اعتذارا لوزير الآثار الدكتور خالد عنانى، قائلا: "إن المتحف كان ضحية احتيال ومشارك غير مقصود فى تجارة الآثار غير المشروعة"، مضيفا إن المتحف ملتزم بالمشاركة فى الإعداد لـ"كيف يمكننا المساعدة فى ردع الجرائم المستقبلية ضد الممتلكات الثقافى".
وفى غضون ساعات من توقيع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "إعلان حالة طوارئ وطنية" لبناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن سلطات مقاطعة "إل باسو" الجنوبية، رفعت دعوى قضائية لمنع مناورته بشأن الجدار الحدودى.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن إعلان ترامب الطوارئ لبناء الجدار أطلق معه، ما سيكون على الأرجح موكب من القضايا فى جميع أنحاء البلاد بينما تحاول السلطات القضائية والأفراد تحدى جهوده لتجاوز الكونجرس.
ويسمح هذا الإجراء الاستنثائى للرئيس الأمريكى بتجاوز الكونجرس من أجل الحصول على الأموال، لبناء الجدار، الذى يرى فيه حلا لوقف الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود الجنوبية من تجار المخدرات والبشر.
وكان الجمهوريون والديمقراطيون فى الكونجرس قد توصلوا إلى تسوية بشأن الجدار، الأسبوع الماضى، حيث تم تخصيص 1.375 مليار دولار لبناء 55 سور بطول 55 ميلا على الحدود الجنوبية، وهو أقل كثيرا من مبلغ 5.7 مليار دولار الذى طلبه ترامب من أجل بناء 234 ميلا من الجدران الفولاذية.
وانضمت مقاطعة "إل باسو" إلى ثلاث منظمات غير ربحية فى دعوى رفعتها محكمة اتحادية فى واشنطن، قائلة إن الإعلان ينتهك المفهوم الأساسى للدولة فى الفصل بين السلطات وأنه سيضر هذا المجتمع الحدودى بلا داع. وقال ديفيد ستاوت، مفوض مقاطعة إل باسو، إن مجتمعه تضرر جراء "الخطاب السلبى والسرد السلبى، والوصمة العنصرية المرتبطة بهذا المجتمع، وخاصة من قبل رئيس هذا البلد".
الصحف البريطانية: عروس داعش: ستوجه لى اتهامات لدى عودتى ولكنى أريد طفلى معى فى بريطانيا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الإفراج عن عدد من السجناء المدانين فى قضايا تتعلق بالإرهاب والتشدد فى بريطانيا يزيد من خطورة "الجماعة الأكثر تطرفا فى بريطانيا"، فى إشارة إلى جماعة "المهاجرون".
وأضافت الصحيفة أن " أنصار جماعة المهاجرون التابعة لأنجم شودرى اتهموا بتنفيذ فظائع من بينها هجوم جسر لندن ، وتفجيرات 7/7 فى لندن وقتل لى ريجبي ، كما حارب الكثيرون من أجل تنظيمات داعش والقاعدة وطالبان فى الخارج".
وأوضحت الصحيفة أن شودري من بين العديد من النشطاء الذين تم إطلاق سراحهم من السجن في الأشهر الستة الماضية ، وكذلك رجال تمكنوا من تقديم الدعم لداعش وأعضاء خلية إرهابية خططت لتفجير بورصة لندن في عام 2010.
وقال رئيس الشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن الضباط كانوا يعملون على تعطيل النشاط الإرهابي لجماعة "المهاجرون"، والتى أظهر براعة فى تجاوز حملات القمع السابقة.
ويأتي ذلك وسط تركيز وطني على الخطر المحتمل الذي تشكله "عرائس الجهاد" أمثال المراهقة شيماء بيجوم وعضوات داعش الأخريات اللواتى يرغبن في العودة إلى المملكة المتحدة.
وقال تقرير لمؤسسة "الأمل وليس الكراهية" إن جماعة "المهاجرون" "بدأت تعود إلى الحياة" بعد عامين من الصمت النسبي حيث كان الأعضاء الرئيسيون في السجن.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، نيك لوولز لصحيفة "الإندبندنت": "يبدو أن إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين ، وإن كان بضوابط صارمة ، يحفز بعض المؤيدين الأصغر سنا على إعادة إنعاش نشاط الجماعة.." المهاجرون" لا تزال لديها القدرة على إحداث الفوضى".
سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على عودة عرائس الجهاد إلى بلادهن، وأجرت حوارا مع شاميما بيجوم، الطالبة البريطانية السابقة التي فرت من البلاد للانضمام لتنظيم داعش في سوريا.
وتقول شاميما، عروس داعش، الحامل بشهرها التاسع إنه ستوجه لها اتهامات قانونية تتعلق بالإرهاب لدى عودتها إلى بريطانيا، كما أنها ستكون محط اهتمام كبير لوسائل الإعلام، إلا أنها كانت قلقلة للغاية من اتخاذ السلطات البريطانية قرارا بنزع طفلها منها.
وتحدثت شاميما عن حلمها برؤية عائلتها في بنثيل جرين في شرقي لندن، كما تحدثت عن مخاوفها من عدم تمكنها من رؤية زوجها الهولندي الجهادي، ياغو ريدجيك ، مؤكدة عن حبها "الكبير" له.
وقالت المراهقة البريطانية التى فرت إلى سوريا منذ أربع سنوات إنها لم تر زوجها منذ أسبوعين، مؤكدة أنها عندما فرت من بلدة باغوز سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية فيما نقلت هي لمخيم الحول للاجئين.
الصحافة الإيرانية: المتشددين يمارسون ضغوطا على مصلحة النظام لرفض "بالرمو"
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها تعثر اتفاقية "بالرمو" فى أروقة السياسة الإيرانية، والأزمات الاقتصادية.
صحيفة "آرمان" الاصلاحية قالت أنه قبل 3 أيام من دراسة مجمع تشخيص مصلحة النظام الانضمام إلى "بالرمو" اتفاقية "الجريمة الدولية"، اعتصمت مجموعات متشددة يوم الأربعاء الماضى داخل مساجد المدن المختلفة، واليوم من المقرر أن يقوم تشخيص مصلحة النظام بدراسة الإتفاقية.
الأمر وصل لإرسال رسائل تهديدية على هواتف النواب، وكشف محمد رضا عارف رئيس كتلة اميد الاصلاحية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، عن ارسال رسائل تهدد النواب للتأثير على قراراهم حول اتفاقية "بالرمو"، معتبرا أنه ينبغى على بلاده الانضمام إلى هذه المعاهدة فى الظروف الراهنة التى تمر بها إيران.
على جانب آخر كتبت صحيفة "جوان" المتشددة على لسان النائب أحمد توكلى الذى رأى أن اتفاقية بالرمو يعارض مع استقلال البلاد.
وحول الأزمة الاقتصادية، كشفت صحيفة "ابرار اقتصادى" على مانشيتها اليوم، عن تفاقم أزمة اللحوم الحمراء، وكتب "سفرة الشعب خاوية من اللحوم"، فى وقت تعانى فى أسواق اللحوم الحمراء فى إيران ارتفاعا جنونيا فى الأسعار، الأمر الذى دفع لبيع اللحوم عبر منافذ إلكترونية على شبكة الإنترنت.
وتحت عنوان "موجة جديدة من التضخم فى إيران" حذرت صحيفة "جهان صنعت"، من موجة تضخم جديدة قادمة، بعد انتهاء شهادات الإيداع التى تبلغ فائدتها 20% والتى خصصتها الحكومة لجمع السيولة النقدية من الإيرانيين لتصب فى صالح الشبكة المصرفية الإيرانية، قائلة "مخاوف التضخم سيتضاعف مع اقتراب انتهاء هذه السندات المالية".
وحول مؤتمر وارسو، رأت الصحافة الإيرانية أنه فشل، وكتبت صحيفة "اطلاعات" على صفحتها الأولى "مسرحية مناهضة لإيران فى وارسو.. انتهت بلا نتيجة".
أما فى سوتشى الروسية حيث كان الرئيس حسن روحانى بالتزامن من وارسو مجتمعا برؤساء البلدان الفاعلة على الملعب السورى، كتبت صحيفة "ايران" الحكومية سوريا واحدة، رؤساء ايران وروسيا وتركيا اتفقوا على حفظ الأراضى السورية وخفض التصعيد فى أدلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة