تعرف على استراتيجية "خريجى الازهر" لدعم أفريقيا

الأربعاء، 13 فبراير 2019 03:00 ص

خريجى الازهر لدعم أفريقيا

كتب لؤى على

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على استراتيجية المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لدعم الطلاب الأفارقة لعام 2019 ،وذلك تزامنا مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى ،وتأتى تلك الاستراتيجية انطلاقًا من أهداف تأسيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى التأكيد على منهج الوسطية والاعتدال ودعم تنفيذ استراتيجيات عمل مؤسسات الدولة: فقد شكلت إدارة المنظمة لجنة بها للعمل على تنفيذ فعاليات وأنشطة خلال عام 2019م لتنفيذ استراتيجية بخصوص أفريقيا.

وتتضمن خطة العمل عقد الملتقى الأول لطلبة وخريجى أفريقيا من الجامعات المصرية،وإطلاق سلسلة ندوات ومحاضرات تثقيفية (شرعى ـ لغوى ـ توعوي) لمدة شهرين، وبواقع ندوتين أسبوعيًا،وتنفيذ قصة بأعداد مجلة "نور" للأطفال خلال عام 2019م عن أفريقيا، تتناول أبرز معالم الدول الأفريقية وأشهر الشخصيات فيها؛ والتعريف بالعلاقات التاريخية بين الدول الأفريقية.

بالإضافة الى تنظيم مسابقة بين طلاب الدول الأفريقية فى مجالات: حفظ القرآن الكريم ـ كتابة الشعر ـ كتابة المقال، (سيتم توفير جوائزها المالية من خلال داعمين)،وبحث تلبية طلبات فروع المنظمة بالدول الأفريقية فى توجيه قوافل إنسانية (إغاثية ـ طبية ـ دعوية) لبلدانهم،والتنسيق مع طلاب دول أفريقيا لكتابة مقالات صحفية عن بلدانهم للتعريف بها وثقافاتها وعلاقاتها التاريخية مع مصر، يتم نشرها فى جريدة الرواق، كما يتم التنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة المتعاونة مع المنظمة لنشرها بأعدادها.

كذلك قيام الفروع الخارجية بأفريقيا (12فرعًا) بدول: (تشاد ـ كينيا ـ تنزانيا ـ الصومال "قرضو" ـ الصومال "مقديشيو" ـ غانا ـ جزر القمر ـ مالى ـ نيجيريا ـ كوت يفوار ـ ليبيا ـ جنوب أفريقيا) بدورها فى عقد ندوات ودورات تدريبية وإيضاح دور الأزهر الشريف والمنظمة فى خدمة أفريقيا والعمل على زيادة أعداد الفروع الخارجية بدول أفريقيا،والسعى لإنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية بدول أفريقيا.

وتأتى تلك الاستراتيجية استمرارا لجهود المنظمة العالمية لخريجى الازهر فى دعم الاشقاء الأفارقة ،فقد تم خلال الفترة الماضية تقديم مساعدات وبرامج تعاون وفرص تدريبية (تعليمية ـ دينية ـ توعوية ـ ثقافية) للأشقاء الأفارقة وذلك على النحو التالي:دورات تدريبية لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بصحيح الدين الإسلامي؛ بيانها كالتالي: عدد 60 متدربًا من دول: النيجر ـ ساحل العاج ـ نيجيريا ـ مالى ـ تشاد ـ غينيا كوناكرى ـ الصومال ـ ليبيا ـ بنين ـ غانا ـ بوركينافاسو ـ السنغال ـ والكاميرون،عدد 15 متدربًا من دولة الصومال،45 متدربًا من دولة نيجيريا،31 متدربًا من دولتى نيجيريا وكينيا،18 متدربًا من دولتى جزر القُمر والسنغال،14 متدربًا من دولتى تشاد وأفريقيا الوسطى،11 متدربًا من دولة ليبيا،21 متدربًا من دولة رواندا.

‌كما تحرص المنظمة على رعاية الطلاب الوافدين، وذلك من خلال المجالات الآتية:مساعدات اجتماعية وإنسانية للطلاب الوافدين من الدول الأفريقية من غير المقيدين على منح الأزهر الشريف، كذا توفير السكن اللائق لهم؛ حفاظًا عليهم من الوقوع فى براثن جماعات مناوئة أو متشددة،رحلات ترفيهية وثقافية للطلاب الوافدين،ندوات علمية وتعليمية للطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف،معسكرات طلابية بالمشاركة مع طلاب مصريين لدعم روح الاندماج بينهم، مسابقات رياضية، ومونديال للطلاب، أسست المنظمة 8 فروع لها بدول أفريقيا هي: كوت ديفوار ـ الكاميرون ـ تشاد ـ نيجيريا ـ تنزانيا ـ الصومال ـ كينيا ـ ومالي، وجارى العمل على تأسيس فروع للمنظمة فى باقى الدول الأفريقية، وقد نشطت الفروع فى تنفيذ تكليفات مجلس إدارة المنظمة ـ تحت رئاسة شيخ الأزهر ـ لترسيخ المنهج الأزهرى بوسطيته واعتداله وتفنيد الأفكار المغلوطة التى تروج لها التنظيمات المتشددة.

كما يُمكن إجمال أبرز أنشطة فروع المنظمة بقارة أفريقيا فيما يلي:عقد فرع المنظمة بدول تشاد ونيجيريا وتنزانيا والصومال وكينيا ومالى فعاليات وأنشطة بالتنسيق مع المركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة من شأنها ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال انطلاقًا من المنهج الأزهر،كما تم تأهيل عدد 1597 طالبًا من دول أفريقيا بعلوم اللغة العربية، من خلال دمجهم فى العملية الدراسية بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.