قال مسئولون، اليوم الأربعاء، إن السعودية ستعلن عن ثمانى اتفاقيات أثناء زيارة ولى العهد المرتقبة إلى باكستان، وهى رحلة من المتوقع أن تتوج تقاربا متناميا بين الحليفين التاريخيين.
ويلقى الاستثمار ترحيبا فى باكستان، التى تواجه تباطؤا حادا فى النمو الاقتصادى هذا العام وعجزا متضخما فى الميزانية وهبوطا فى احتياطيات النقد الأجنبي، التى تراجعت إلى أقل من ثمانية مليارات دولار، وهو ما يكفى لتمويل فاتورة واردات البلاد لشهرين.
وبينما بدأت باكستان محادثات حول دعم مالى محتمل مع صندوق النقد الدولي، فقد فازت بالفعل بقروض وتسهيلات إئتمانية تحتاجها بشدة بقيمة ستة مليارات دولار من السعودية لتفادى أزمة فى ميزان المدفوعات.
وقال وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قرشى فى مؤتمر صحفى فى إسلام أباد "السعودية تدعمنا دائما فى هذه الأوقات الصعبة".
وتتطلع الحكومة أيضا إلى مصادر جديدة للاستثمار إلى جانب مشروع البنية التحتية الضخم المشترك مع الصين "الممر الاقتصادى الصيني-الباكستاني"، الذى تبلغ تكلفته 60 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة