قال مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع اليوم الاثنين أمرا تنفيذيا يطلب من الوكالات الاتحادية تخصيص مزيد من الموارد والاستثمارات للبحث والتدريب فى تكنولوجيا الذكاء الصناعى ودعم هذا المجال.
وبموجب المبادرة الأمريكية للذكاء الصناعى، فإن الإدارة ستوجه الوكالات لمنح الأولوية للاستثمار فى الأبحاث وجهود التطوير الخاصة بالذكاء الصناعى وزيادة إمكانية الحصول على البيانات الاتحادية والنماذج المطلوبة لهذه الأبحاث وإعداد الموظفين للتكيف مع عصر الذكاء الصناعى.
وقال المسؤول الأمريكى فى مؤتمر عبر الهاتف إنه لم يتم الاعلان عن مخصصات مالية محددة للمبادرة، مضيفا أنها دعت إلى تحسين مستوى التقارير وعملية مراقبة الإنفاق الخاص بأبحاث وجهود تطوير تكنولوجيا الذكاء الصناعى.
وتهدف المبادرة إلى ضمان تفوق الولايات المتحدة فى أبحاث وتطوير الذكاء الصناعى والمجالات المرتبطة به مثل الصناعات المتقدمة والحوسبة الكمية.
وقال ترامب فى خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضى إنه مستعد للعمل مع المشرعين لضخ استثمارات جديدة وهامة فى البنية التحتية، بما فى ذلك الاستثمار فى الصناعات المتقدمة فى المستقبل، ووصف ذلك بأنه "ضرورة".
وقال المسؤول الأمريكى الكبير "الذكاء الصناعى شىء يمس كل جانب من جوانب حياة الناس". وأضاف "ما تحاول هذه المبادرة القيام به هو جمع كل هؤلاء تحت مظلة واحدة وإظهار كيف هى واعدة هذه التكنولوجيا للشعب الأمريكى".
وتقول شركات وخبراء إن الذكاء الصناعى والتعلم الآلى المتعمق يثيران مخاوف أخلاقية بشأن التحكم والخصوصية وأمن الإنترنت، ومن المتوقع أن يؤديان إلى إلغاء وظائف فى مختلف الصناعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة