فتى خيرت الشاطر يهدر أموال الإخوان فى إعلام الغرب.. التنظيم يسعى لتحسين صورته أمام المجتمع الدولى وتصريحات شبابه تؤكد انخراطهم فى العمليات الإرهابية.. وخبراء: لن يغيروا وجه التنظيم الإرهابى أمام العالم

الأحد، 10 فبراير 2019 04:30 م
فتى خيرت الشاطر يهدر أموال الإخوان فى إعلام الغرب.. التنظيم يسعى لتحسين صورته أمام المجتمع الدولى وتصريحات شبابه تؤكد انخراطهم فى العمليات الإرهابية.. وخبراء: لن يغيروا وجه التنظيم الإرهابى أمام العالم الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تثبت جماعة الإخوان، كل يوم أنها متورطة فى الأعمال الإرهابية، وأن كافة مزاعم قياداتها إلى الغرب، والأموال الطائلة التى تصرفها على الإعلام الغربى لتحسين صورتها ونفى علاقتها بالتنظيمات الإرهابية "كلام فارغ"، فتصريحات شبابها الداعية إلى حمل السلاح، هى أكبر دليل للمجتمع الدولى بأن قواعد التنظيم منخرطة فى الجماعات الإرهابية وتمارس أعمال العنف.

 

 

هذا التحريض على لسان القيادى الإخوانى أحمد المغير، فتى خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، الذى حرض شباب الجماعة عبر صفحته على "فيس بوك"، على تنفيذ العمليات الإرهابية، وعدم تسليم أنفسهم.

 كما حرض أحمد المغير، شباب الإخوان على حمل السلاح من أجل تنفيذ أعمال عنف ضد رجال الشرطة، ليكشف للمجتمع الدولى أن الإخوان متورطة فى أعمال العنف والإرهاب.

لا يختلف هذا الأمر على تصريحات حلفاء الإخوان الذين يدعون التنظيم لحمل السلاح، ولعل أبرزها تصريحات آيات عرابى، التى تدعو قواعد تنظيم الإخوان لحمل السلاح، ومواجهة مؤسسات الدولة، بجانب فتوى سابقة لأكرم الكساب الداعية الإخوانى الذى حرض شباب التنظيم، على تفجير أنفسهم، ليفضح التنظيم حقيقته الإرهابية أمام العالم.

فى هذا السياق، يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذا التحريض ينطوى على تصعيد من جانب التيار الشبابى ضد الحرس القديم فهى رسالة لهذا التيار قبل أى جهة أخرى بأن الكماليين – نسبة إلى محمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان - وتيار اللجان النوعية ماض فى الاعلان عن تبنى العنف تحت قيادة مستقلة من الإخوان.

وأوضح الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من هذا التحريض هو مزاحمة محمود حسين وإبراهيم منير، ومحمود عزت، الذين يستميتون فى تحسين صورة الجماعة لدى الغرب ونفى استخدام العنف، وهو ما يهدد جهودهم بالفشل ويفرض الشباب كأمر واقع من الصعب تغييره بعد أن التصق الإرهاب بالجماعة.

بدوره أكد عماد على، قائد مراجعات الإخوان داخل السجون، أن هناك أرضية مشتركة من الأفكار التى يقف عليها كافة الحركات الإسلامية؛ ومن ضمن هذه الأفكار هى نظرتهم للعنف واعتباره وسيلة لنشر الدعوة وقيام الدولة الإسلامية التى تزعم عنها الإخوان.

وأشار قائد مراجعات الإخوان داخل السجون، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذه الفكرة واضحة لدى حسن البنا، ومن الممكن استخلاصها من كتاباته، وأيضا من واقع تجربته فى إنشاء النظام الخاص، الذى كان يستهدف من خلاله تحقيق بعض الأهداف ومنها دوره فى مرحلة التنفيذ التى وضعها حسن البنا ضمن مراحل الدعوة الثلاث (التعريف، التكوين والتنفيذ) ومرحلة التنفيذ تلك تعنى لحظة التغيير فى النظام السياسى حال عدم استجابته لمطالب الإخوان.

ولفت عماد على، إلى أن فكرة استخدام القوة فى أحداث التغيير هى فكرة واردة ولها شروطها وفق منهج حسن البنا، وبالتالى ففكرة العنف غير بعيدة عن ذهن الإخوان الذين تربوا على فكر البنا.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن أحمد المغير شخص مريض نفسيا وكان مرتزقا لخيرت الشاطر وهذه ليست المرة الأولى التى يثير فيها الجدل حول تصريحاته وهو الذى اعترف من قبل بان اعتصام رابعة كان مسلحا وأخبر عن أماكن الأسلحة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات أحمد المغير هذه المرة تشير إلى الأزمة التى يعيشها فى المنفى هو وأقرانه من الهاربين وشعورهم بالخوف والهلع من الأيام القادمة خاصة بعد تردد الأنباء عن قرب تسليم المطلوبين للسلطات المصرية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة