لطالما يحلم الإنسان بالطيران فى السماء، ويفرد يديه فى الهواء كأجنحة مثل الصقور أو النسور، ولكن لم يعد ذلك الحلم بعيدا عن المنال، حيث أصبح واقعا، ليمكن الطير فى الهواء عن طريق البدلة المجنحة، أو ما يعرف بالسنجاب الطائر.
يبادر ذهنك من الوهلة الأولى ما حدث من محاولات العالم عباس بن فرناس، أول من صنع جناحين مقلدا الطيور، والروايات المتعددة حول إصابته أو موته، أو فرانز ريتشليت الذى توفى عند تجربته بدله الطائرة من أعلى برج إيفل، ولكن فى القرن الـ 21 يحقق الإنسان ما عجز عنه الآخرون حتى بدت البدلة المجنحة رياضة جديدة يمارسها الهواة فى مختلفة أنحاء العالم .
الفرنسى فرانز ريتشليت
هواة يرتدون بدلة السنجاب الطائر
يقوم هواة تلك اللعبة الصعود على الجبال أو القفز من فوق طائرة، حيث ارتداء البدلة، وعن طريق امتداد الجسد كالسنجاب الطائر بين الساقين والزراعين كالأجنحة لمقاومة الهواء خلال السقوط أفقيا حتى إطلاق المظلة للتوقف، مما يساهم فى البقاء فى الهواء طائرا لفترة وجيزة قبل النزول إلى الأرض.
تتبارى العديد من شركات التكنولوجيا، حيث القيام بالعديد من المحاولات والابتكارات فى تطوير البدلة الطائرة، حيث إمكانية استخدامها كوسيلة مواصلات والانتقال من مكان إلى آخر عبر الطيران الذاتى، وظهرت العديد من التجارب ، وتهدف إلى حل الأزمة المرورية.
السنجاب الطائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة