"تحت القبة مفيش شيخ".. 12 ألف ضريح بها 8 آلاف مقام مكذوب أبرزها رابعة العدوية.. مستشار الطرق الصوفية: لا نعتمد إلا الأضرحة الموثوقة.. ولم نعترف بضريح "الرؤية" لمواجهة أعمال الدجل.. وتوصيات بخريطة مسار آل البيت

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 01:48 م
"تحت القبة مفيش شيخ".. 12 ألف ضريح بها 8 آلاف مقام مكذوب أبرزها رابعة العدوية.. مستشار الطرق الصوفية: لا نعتمد إلا الأضرحة الموثوقة.. ولم نعترف بضريح "الرؤية" لمواجهة أعمال الدجل.. وتوصيات بخريطة مسار آل البيت ضريح
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا ينكر كثير من الناس وجود رأس الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه، مدفونة بمسجد بالقاهرة بمنطقته التى سميت باسمه، وكذلك عدد غير قليل من آل البيت والصحابة، غير أن العدد لا يصل لآلاف الصالحين، وسط ما يسمى بالأضرحة الوهمية، وما يسمى بأضرحة الرؤية، أو أضرحة المباهاة، وأخرى مزعومة ربما لم يدفن بها أحد.
 
ومن داخل البيت الصوفى، وعلى مستوى أبرز قادة التصوف أطلقت دعوات للإصلاح من قبل البارزين "شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود، ورائد التصوف محمد زكى إبراهيم" دعوات لإزالة الشوائب التى لحقت بالمنهج الصوفي، فقد كانت هناك محاولات أخرى جادة ومهمة لإزالة كثير من الرواسب التى علقت بالصوفية وصورتها  والمتصوفة وممارساتهم.
 
وقال الراحل شيخ العشيرة المحمدية، العالم الأزهرى محمد زكي إبراهيم، تحت عنوان (التصوف الإسلامي الصحيح..وتدرج التصوف البدعي في مصر) إن التصوف هو أكمل الطرق وأصحها لعبودية الله وتحقيق المجتمع الإسلامي النموذجي خلقا وعملا. 
 
وللإجابة على ادعاءات البعض بخلو أضرحة الأولياء من أى جسد يحويها، قال المستشار محمود أبو الفيض، شيخ الطريقة الفيضية الشاذلية ومستشار المشيخة العامة للطرق الصوفية، إن الأضرحة تتبع عدة جهات منها: الطرق الصوفية ومسجلة لديها، وأضرحة أخرى تتبع وزارة الأوقاف ومسجلة لديها، وأضرحة ثالثة تتبع أشخاصا وغيرها لعائلات.
 
وكشف شيخ الطريقة الفيضية، لـ"اليوم السابع"، عن ما يسمى بأضرحة الرؤية، وهى أضرحة تبنى بعد إخبار شخص عن رؤية جاءته فى المنام بأن أحد الصحابة أو الصالحين موجود بهذا المكان، أو كان له وجود بهذا المكان فيبنى له ضريح بهذا المكان تلبية للرؤية.
 
وقال: أصدرنا مؤخرا قرارا رسميا بوقف اعتماد أضرحة الرؤية تخوفا من النصب والإدعاء بغرض الدجل وجمع الأموال أو المباهاة بأن تطلب أسرة بناء ضريح لشخص يتبعها للمباهاة، حيث رفض بقرية البطالى بأسوان منذ عام، لافتا إلى أن القدامى كانوا مخلصين لله وكانت رؤيتهم خالصة لله وقد بنى أضرحة كثيرة بلا أجساد بموجب رؤى من قبل أشخاص مشهود لهم.
 
من جانبه أكد عبد الغنى هندى، عضو مجلس إدارة مسجد الإمام الحسين، وجود 12 ألف ضريح بمصر، منها 8 آلاف ضريح مكذوب، منها رابعة العدوية، التى لا يوجد لها ضريح بمصر.
 
وأضاف هندى، لـ"اليوم السابع": وزارة الأوقاف وحدها يتبعها 3200 ضريح، ويوجد فى البهنسا وأهاناسيا 5 آلاف ضريح، والقرافة الصغرى بالمقطم بها 450 ضريح، بينما 430 صحابى قيل توفوا ودفنوا بمصر ولا نعرف لهم أضرحة.
 
وتابع:"مسجد السيدة زينب بنى قرب مكان فرع قديم لنهر النيل، ولم تدفن به السيدة زينب، وتم اختيار مكان المسجد برؤية منامية لشيخ أزهرى وتم البناء والتجهيز بعد ذلك"، موضحًا أنه يوجد وثائق فى الأوقاف توثق وجود 1700 مقام لهم وقفيات ما يدلل على وجود أضرحة بهذا العدد، فيها ذكر كتاب "الأدلة السيارة فى آداب الزيارة"، أن هناك 3 آلاف ضريح مكذوبة، وذلك فى القرن الثامن الهجرى وما زاد عليها يوضع فى خانة الأضرحة المكذوبة.
 
وطالب هندى، برسم خريطة لمسارات آل البيت على نظام الزيارات القديمة وأضرحتهم لتقديمها إلى وزارة السياحة لتعريف السائحين بأضرحة الصحابة وآل البيت.
 
الدكتور عبد المقصود باشا، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، فسر عدم تعدد الأضرحة للشخص مثل وجود 3 أضرحة للإمام الحسين فى كربلاء ودمشق والقاهرة، بأنه قتل ودفن فى مكان الأول، ونقل رأسه إلى الثانى لبعض الوقت، ونقل بعدها إلى القاهرة واستقر بها وهنا جاء التعدد.
 
ورفض باشا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن يقال "أضرحة مكذوبة" أو مدفون بها رأس حمار.
 
وقال باشا: لا يعلم الحقيقة إلا الله ولم يكشف أحد عن المقابر حتى يعلم من بها.
 
 
794
 

834
 
 
844
 

33085-أشهر-أضرحة-البركات-والنفحات-للرجال-والسيدات-في-الأقصر-(2)
 

50704-أشهر-أضرحة-البركات-والنفحات-للرجال-والسيدات-في-الأقصر-(6)
 

51659-1-(4)
 

54863
 

55225-أشهر-أضرحة-البركات-والنفحات-للرجال-والسيدات-في-الأقصر-(3)
 

60726-IMG_8770
 

60912-1-(3)
 

63094-IMG_8774
 

63180-1-(1)
 

download
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة