صحيفة كورية تدعو للاعتماد على الذات ومكافحة القوى الخارجية

الخميس، 05 ديسمبر 2019 11:37 ص
صحيفة كورية تدعو للاعتماد على الذات ومكافحة القوى الخارجية زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت صحيفة كورية شمالية لـ "الاعتماد على الذات"، ومكافحة القوى الخارجية، بعد أن كانت بيونج يانج قد اعتبرت أنه "يرجع لواشنطن تحديد هدية عيد الميلاد التى ستختار الحصول عليها".

وجاءت هذه الدعوة اليوم الخميس، من صحيفة "رودونج شينمون"، الشمالية الرسمية بعد يوم من إعلان وسائل الإعلام الرسمية عن زيارة الزعيم كيم جونج -أون، لجبل بيكدو، الذى يعتبر مسقط رأس والده المتوفى، وأعلى قمة جبل مقدسة في شبه الجزيرة الكورية، في ظل تكهنات بأن هذه الجولة قد تشير لتغير وشيك في السياسات الرئيسية.

ونشرت الصحيفة عددا من المقالات المكتوبة بأسماء مسؤولين رفيعي المستوى، للحث على تكثيف الجهود للاعتماد على الذات ومقاومة القوى الخارجية التي تهدف لعزل وقمع الشمال، وذلك في إشارة واضحة لمحاولات تعزيز الوحدة الوطنية بمواجهة محادثات نزع السلاح النووي العالقة في طريق مسدود مع واشنطن.

وذكر نائب رئيس الوزراء كيم توك-هون "طالما لدينا الروح الثورية المستلهمة من جبل بيكدو، والروح الثورية للاعتماد على الذات، يمكننا البقاء وحدنا وفتح الباب أمام التنمية والازدهار بطريقتنا الخاصة".

كما حث نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال بارك كوانج-هو، أفراد الشعب ليصبحوا "وطنيين" مسلحين بالتقاليد الثورية التي تركها الزعيم المؤسس وجد الزعيم الحالي "كيم إيل-سونغ".

وقد أعلنت وسائل الإعلام الكورية يوم الأربعاء أن الزعيم كيم ركب حصانا واتجه لزيارة جبل بيكدو و"مواقع المعارك الثورية"، حيث حارب جده الزعيم المتوفي ضد اليابانيين وكافح من أجل الاستقلال، داعيا للمكافحة ضد "الإمبرياليين" و"أعداء البلاد".

وتعد جولة "كيم" لجبل بيكدو الثانية من نوعها منذ أكتوبر الماضي حيث زار المنطقة، وانتقد الولايات المتحدة لإبقائها العقوبات ضد بيونغ يانغ وحث على الاعتماد على الذات ضد هذه السلوكيات العدائية.

وقد أثارت زيارة كيم للجبل هذا الأسبوع التكهنات حول ما إذا كانت تعني أنه يدرس تغييرا رئيسيا في سياسات البلاد، حيث أن زياراته للجبل تسبق قرارات سياسية أو دبلوماسية كبيرة.

وتوقفت المحادثات النووية منذ انهيار القمة الأخيرة التى جمعت الزعيم كيم، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير الماضي، حيث يختلف الطرفان بشكل كبير حول مراحل نزع السلاح الشمالي النووي وتخفيف العقوبات الأمريكية وتقديمها المزيد من التنازلات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة