"علوم شرطية ومواد قانون".. كتب يقرأها الطالب بكلية الشرطة

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 01:43 م
"علوم شرطية ومواد قانون".. كتب يقرأها الطالب بكلية الشرطة كلية الشرطة- صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تولي كلية الشرطة، إهتماما كبيرا بالمناهج الدراسية وتعمل باستمرار على تطويرها وتحديثها، بهدف تخريج ضابط شرطة عصري، قادر على مكافحة الجريمة بشتى أنواعها.
 
وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة.
 
ويدرس طلاب الشرطة، مناهج خاصة بالعلوم الشرطية كل ما يخص مسارح الجريمة والفحص وعالم البصمات، ومواد القانون التي يدرسها طلاب كلية الحقوق، فضلاً عن دراسة اللغات، لتأهيل ضابط نموذجي.
 
وبعيداً عن المناهج الرسمية التي يدرسها طلاب الشرطة، يلجأ بعضهم لممارسة هوايته المفضلة بقراءة كتب وروايات خارجية متعلقة بعمله المستقبلي، أبرزها الروايات البوليسية، فضلاً عن جنوح عدداً منهم للتعمق في مواد القانون ودراسته، ويلجأ آخرين لقراءة روايات تتناول ظواهر إجرامية معينة وسبل مكافحتها، لتعزيز المعلومات لديه.
 
وتحرص كلية الشرطة على ترسيخ فكرة ارتباط التدريب بالواقع العملى من خلال التركيز على دعم الدراسة التطبيقية الشرطية وتوفير الإمكانات المساعدة لها، والاهتمام بالتدريب الأمنى "الصيفى" بمراكز وأقسام الشرطة، وغيرها من الجهات الشرطية المختلفة، فضلاً عن إعداد خطة تدريبية متكاملة ومتدرجة بحيث تحقق العائد المأمول منها والتي تهدف في المقام الأول إلي صقل وتطوير معارف وقدرات الطلبة بالموضوعات التدريبية الحديثة والتي تواكب المتغيرات الأمنية العملية، وتطوير وتحديث المناهج التدريبية مع اتسامها بالمرونة بما يكفل لها استيعاب كافة المستجدات التى تطرأ على الساحة الأمنية، وتطوير البرامج التدريبية لتتفق ومطلوبات العمل الشرطى فى صورته الحديثة، وتنفيذ انسب الأساليب لزيادة الجرعة التدريبية التى يتلقاها طلبة الكلية، فضلاً عن إدراج برامج تدريبية تخصصية غير نمطية تخرج الطالب عن القالب المألوف للبرامج التدريبية التقليدية وتؤدى إلى محاكاة الطالب للواقع العملى بكافة متغيراته وأحداثه الأمنية الجارية.
 
وتلجأ كلية الشرطة، لإنشاء آلية لمحاكاة وتحليل الحوادث الأمنية المعاصرة وربطها بالعملية التدريبية، تكون مهمتها رصد وتحليل الحوادث الأمنية وبيان سلبياتها وإيجابياتها، وترجمة ذلك في صورة مواقف أمنية يتلقاها الطلبة تتعرض بالشرح والتحليل لكافة الجوانب الايجابية لتلك الحوادث مع بيان أوجه القصور والسلبيات فيما يتعلق بمواجهتها، وإثارة الرغبة فى التدريب لدى الطلبة والضباط والأفراد، مع تحفيز الاهتمام الشخصي باللياقة البدنية ووضعها محل تقييم فى أداء الضباط والأفراد، والتوسع فى تنظيم المسابقات فى الأنشطة التدريبية المختلفة، والعمل على تحفيز المتميزين فيها، وإنشاء آلية لمراجعة البرامج التدريبية لكافة السنوات الدراسية للحيلولة دون تعارض محتواها.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة