أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الانهيارات التي تعرضت لها جماعة الإخوان الإرهابية في عدة دول وبالتحديد فى مصر تسببت في تشكيل ضغوط شديدة على الاقتصاد الوطنى، الذى أصبح يتحمل بأوامر النظام بقيادة تميم بن حمد خسائر الجماعة الإرهابية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية إنه لا يمر يوم دون الكشف عن تقرير إعلامي أو استخباراتي جديد يؤكد الدعم المادي الهائل الذي يتلقاه الإرهابيون على حساب المواطنين، حيث شهدت الفترة الماضية انخفاضًا ملحوظًا فى تبرعات المواطنين للمؤسسات الخيرية، نظرًا لتورطها في شبهات تمويل ودعم الجماعات المتطرفة.
وأوضح موقع قطريليكس أن الشعب أدرك أن أمواله لا تذهب للفقراء، وإنما لجماعة الإخوان وللإنفاق على المؤامرات لتخريب دول المنطقة، خاصة بعد هجوم البرلمان الأوروبي والفرنسي والإيطالي على المؤسسات الخيرية القطرية لتمويلها جماعات متطرفة تابعة للإخوان داخل أراضيهم بملايين الدولارات.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية إلى أن مؤسسة قطر الخيرية تتربع على رأس المؤسسات الداعمة للتنظيم الإرهابي، حيث تساهم المؤسسة المشبوهة في تمويل 140 مشروعًا في أوروبا بقيمة 120 مليون يورو، وتحتل إيطاليا المركز الأول من حيث عدد هذه المشاريع بـ47 مشروعًا، تليها فرنسا بـ22 مشروعًا، ومن ثَم إسبانيا والمملكة المتحدة بـ11 مشروعًا لكل منهما، وأخيرًا ألمانيا بـ10 مشاريع بالإضافة إلى عدة مشاريع متناثرة في جميع الدول الأوروبية.
ولفت الموقع إلى تورط شخصيات من الأسرة الحاكمة في تمويل الإرهاب بشكل غير مباشر عن طريق التبرع للمؤسسات الخيرية التابعة للإخوان، من ضمن قائمة المتبرعين الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، والشيخ سعود جاسم أحمد آل ثاني، والشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني، والشيخ جاسم بن سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى الديوان الأميري نفسه.
وأوضح موقع قطريليكس أن يوسف القرضاوي المقرب من الأسرة الحاكمة ورجل تميم، يقود حملات لجمع التبرعات لتمريرها لأعضاء الجماعة في أوروبا التي يمررونها بدورهم لخزانة التنظيم الإرهابي، حيث تحدث من قبل عن دعم مشروعات في إيطاليا وتحديدًا صقلية، حيث برَّر ذلك بأنها كانت تحت الحكم الإسلامي سابقًا، فبلغ التمويل 25 مليون يورو في عام واحد وزع بين 47 مشروعًا مختلفًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة