إكسترا نيوز تستعرض تأكيد المعارضة التركية فرض أردوغان نظام الوصاية على أنقرة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 08:37 م
إكسترا نيوز تستعرض تأكيد المعارضة التركية فرض أردوغان نظام الوصاية على أنقرة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول تصريحات بيرفين بولدان، القيادية بحزب حزب الشعوب الديمقراطي الكردى المعارض فى تركيا، حيث أكدت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول إقامة نظام وصاية، ولافتة إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يلفظ آخر أنفاسه، قائلة: لقد أصبح حزب العدالة والتنمية مجرد حزب يفقد شرعيته تدريجيًا في تركيا، ويحاول إقامة نظام وصاية خاص به من خلال نظام الحكم الرئاسى، وإن حكومة أردوغان تلفظ حاليًا آخر أنفاسها.

 

القيادية بحزب حزب الشعوب الديمقراطى الكردى المعارض فى تركيا، أشارت إلى أن حكومة أردوغان تحاول الآن الحفاظ على أخر ما تبقى من سلطة في يديها، وأما بالنسبة لمشروع قناة إسطنبول، فقد شرعوا فيه فقط للحفاظ على سلطتهم على قيد الحياة، متابعة: انطلاقًا من ذلك يفتحون الباب أمام مؤيديهم وكذلك للمقاولين التابعين لهم نحو اتساع دائرة الإيجارات وبذلك فهم يسعون إلى الحفاظ على سلطتهم وسلطانهم، ولكنى أريد أن أوضح هنا يا أصدقائي الأعزاء لو كان هناك فصيل لا يخضع، لو كان هناك فصيل لا يركع للسلطة، لو كان هناك فصيل واحد لا يحني رأسه، فسيكون بالتأكيد حزب الشعوب الديمقراطى.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، أن الحركة النسائية الحرة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض نظم ندوة في محافظة دياربكر التركية، عن المرأة في الحرب والعنف وانتهاكات الحقوق، شاركت فيها الرئيس المشارك لحزب المناطق الديمقراطية صالحة أيدنيز، ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رمزية توسون وسميرة جوزال، وفيليز قاراستاجي أوغلو، حيث شهدت قاعة مؤتمرات فيدات أيدن، التي عقدت فيها الندوة، لافتات مكتوب عليها "الفاشية ستخسر، والحقوق ستفوز" و"السلام لا يمكن عزله".

وقالت قاراستاجي أوغلو، النائبة التركية المعارضة إن العنف والحرب ليسا مختلفين عن بعضهم البعض كثيرًا، موضح أن النزعة العسكرية في تركيا تستبعد النساء من الساحة السياسية، وتجعلهن أيضًا عرضة للعنف الذي تخلقه، كما انتقدت النائبة التركية المعارضة، السلطة التركية الحاكمة بشأن السياسات التي تتبعها، قائلة إنه من ناحية يوجد مشروع قناة إسطنبول، ومن ناحية أخري ينتجون سيارات محلية، ومن ناحية ثالثة يحاولون إرسال جنود إلى ليبيا، الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إنتاجه هو سياسة الحرب، والتغذي عليها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة