تستمر النيابة القطرية وقوات الأمن فى المماطلة، فيما يخص قضية المهندس المصرى على سالم المعتقل بسجون قطر، في محاولة لاستمرار حبس "سالم" في الحبس الانفرادى بسجون أمن الدولة، وفضحت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، مماطلة نظام الحمدين لإضاعة الوقت لاستمرار الحبس الانفرادى للمهندس المصرى، حيث قالت مصادر مقربة من عائلة سالم الموجودة فى البلاد لـ"قطريليكس": "النيابة أجلت جلسة المرافعة الشفوية لـ"سالم" التى كان مقررا انعقادها الخميس الماضى فى السادس والعشرين من الشهر الجارى، لإضاعة الوقت واستمرار الحبس الانفرادى".
قطريليكس
وأضافت المصادر: "إن المحكمة رفضت الاستجابة لطلب محامي المهندس المعتقل بعرضه على طبيب بسبب سوء حالته الصحية وتدهورها".
أردفت: "التأجيل جاء بسبب تلاعُب الأمن في موعد قرار استلام المحامي المصري لقضية سالم، والتي كانت بتاريخ الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي، فقامت المحكمة بتعديل التاريخ وتزويره إلى 22 ديسمبر، مما يعطيها حق تأجيل القضية بسبب عدم توفير الوقت للدفاع".
يُذكر أن "سالم" يعانى حالة نفسية وصحية سيئة، بسبب وضعه فى الحبس الانفرادى أكثر من عام، ورغم انقضاء المدة القانونية للحبس الانفرادي.
وكانت الحكومة القطرية قد تواصلت مع لجنة حماية الصحفيين الأميركيين، قبل إعداد قائمة الانتهاكات الدولية لملف حرية الصحفيين.
وقالت المصادر: إن حكومة تميم بن حمد، دفعت مبالغ باهظة إلى اللجنة لرفع قطر من التقرير وذلك بعد حضور مندوب من اللجنة وتسجيل حالة الحجز التعسفى للمهندس المصرى، إضافةً إلى مئات الصحفيين الآخرين".
وكان موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، قد أكد أن قوات الأمن بقطر أقدمت على منع محامى المهندس المصرى على سالم القابع فى الحبس الانفرادى بمعتقل أمن الدولة، من مقابلته، قبل الجلسة المقررة لسالم، وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أسرة على سالم حاولت إدخال المحامى قبل الجلسة، مع استمرار رفض الأمن، لافتا إلى أنه بعد ذلك قام الأمن خلافاً للقانون الذى يتيح للمتهم مقابلة الدفاع لمدة ساعة، بالسماح للدفاع بالجلوس مع المهندس المصرى 5 دقائق فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة