زار الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون، مقاطعة "سامجيون" المعروفة بكونها مسقط رأس والده الراحل، وسط تكهنات بأنه ربما يصدر إعلانا كبيرا مع اقتراب نهاية العام، التى حددتها كوريا الشمالية كموعد نهائى لإظهار الولايات المتحدة المرونة فى مفاوضات نزع السلاح النووى.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، فمنذ توليه منصبه فى أواخر عام 2011، كان كيم جونغ-أون يزور مقاطعة "سامجيون" على سفح جبل بايكدو، الذى يعتبر أعلى قمة مقدسة فى شبه الجزيرة الكورية ومكان ميلاد والده الراحل كيم جونغ-إيل، قبل اتخاذ القرارات السياسية أو الدبلوماسية الكبيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية، إن كيم حضر حفل قص الشريط لبلدة مقاطعة "سامجيون"، أمس الاثنين، وأكدت على أن بلدة مقاطعة "سامجيون" تحولت إلى مثال لمدينة جبلية حديثة فى ظل الاشتراكية والحضارة الحديثة.
وشارك فى الحفل مسؤولون رفيعو المستوى، بمن فيهم زعيم كوريا الشمالية رقم 2، تشوى ريونج-هاى، ونائب رئيس لجنة شؤون الدولة، بارك بونغ-جو، ورئيس الوزراء كيم جاى-ريونج.
ودعا "تشوى" فى خطاب إلى تكثيف الجهود لتحويل مكان ميلاد كيم جونج-إيل إلى جنة الناس الأفضل فى العالم.
وجاءت زيارة كيم إلى "سامجيون" فى الوقت الذى طالبت فيه بيونج يانج واشنطن بتقديم اقتراح مقبول فى مفاوضات نزع السلاح النووى قبل نهاية هذا العام، وهو موعد نهائى حدده الزعيم فى أبريل، وقال كيم إنه يمكن أن يتخذ "طريقة جديدة" إذا فشلت واشنطن فى القيام بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة