أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط حصول كلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمى من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم للمرة الثانية والمقرر له أن يمتد فى الفترة من 2019 وحتى 2024، مشيراً إلى أن كلية الهندسة تُعد واحدة من أكبر الصروح الجامعية التعليمية والخدمية على مستوى الجمهورية والتى تحتل مكانة مرموقة وسمعة طبية داخل مصر وخارجها إلى جانب تحملها النصيب الأكبر من الخدمة الهندسية المقدمة فى الوجه القبلى والتى تضم عدداً من المراكز والوحدات المتخصصة والتى تستقبل العديد من الدراسات والاستشارات وأعمال الصيانة والتدريب سنوياً.
وأضاف الدكتور نوبى محمد حسن عميد الكلية أن قرار الهيئة جاء تتويجاً لما أنجزته كلية الهندسة من خطوات جادة لتقديم خدمة تعليمية متميزة وفق ضوابط ومعايير الجودة، وحرصها على تطوير أدائها وبرامجها الدراسية بما يخدم العملية التعليمية وخدمة المنطقة المحيطة الحيطة ويؤهل طلابها للمنافسة فى سوق العمل على نحو عال من الكفاءة والتميز، متابعا أن قرار الهيئة جاء وفقاً لمطابقة الكلية للمعايير الخاصة بالجودة والتى تحددها الهيئة القومية وتتضمن تميز الكلية فى مجالات التخطيط الإستراتيجى، القيادة والحوكمة، إدارة الجودة والتطوير، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، الجهاز الإدارى، الموارد المالية والمادية، المعايير الأكاديمية والبرامج الدراسية، التدريس والتعلم، الطلاب والخريجون، البحث العلمى والأنشطة العلمية، الدراسات العليا، والمشاركة المجتمعية وتنمية البيئة .
كما جاء أيضاً وفقاً لنقاط القوة بالمؤسسة والتى وردت بالتقرير المبدئى للهيئة من حيث وجود خطة استراتيجية للكلية تتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، وجود رؤية طموحة ورسالة شاملة، وجود خطة للتدريس والتعلم والتقويم، وجود خطة بحثية للكلية تتوافق مع الخطة البحثية للجامعة، التزام جميع الأطراف المعنية بأخلاقيات البحث العلمى، تُعد الأنشطة الطلابية فى المجالات العلمية والمشروعات المبتكرة، مساهمة الكلية الفعالة فى إيجاد فرص تدريبية للطلاب، تميز أعمال رعاية الشباب، تطوير الوحدات ذات الطابع الخاص التى تلعب دوراً هاماً فى الخدمة المجتمعية وتدبير التمويل اللازم لتطوير العملية التعليمية، كفاية المبانى التعليمية وملاءتها لممارسة العملية التعليمية وارتفاع مستوى النظافة بها، إدارة الكلية تنتهج سياسة الباب المفتوح، ارتفاع مستوى رضا طلاب الدراسات العليا الوافدين عن التسهيلات المقدمة من الكلية وحصول قسم الهندسة الكهربية عام 2016 على الترتيب 301 على مستوى العالم فى ترتيب شنغهاى للأقسام العلمية وكذلك حصول مجموعة من طلاب الكلية على المركز الأول على مستوى العالم فى تصميم كاسحة ألغام والذى أقيم فى الصين .
كما أكد الدكتور نوبى أن عملية التطوير بالكلية شملت تقديم 12 برنامجاً لمرحلة البكالوريوس (9 برامج بنظام الفرق الدراسية و3 برامج بنظام الساعات المعتمدة) و27 برنامجاً للدبلومة و20 برنامجاً للماجستير وعدد 16 برنامجاً للدكتوراه بالإضافة إلى حرص إدارة الكلية على دعم ما تضمه من كوكبة متميزة من العلماء وشباب الباحثين النابغين فى شتى مجالات الهندسة ،وقد تطوير واستحداث عدد من معامل الأقسام بالكلية من خلال المشروعات الممولة من جهات داخلية وخارجية مثل المعمل الكورى ومعمل CAD/ CAM ومركز تقييم ورفع جودة الخامات وذلك لتحسين إمكانيات الكلية فى البحث العلمى، كما تم إنشاء عدد من الإدارات الإلكترونية بالكلية لميكنة العمل بها، مشيراً إلى أن كلية الهندسة جامعة أسيوط تسعى دائماً لتحقيق أهدافها من تعليم هندسى متميز، بحث علمى متقدم وفعال، خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أداء إدارى فعال وموارد ذاتية مستدامة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة