رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط عن دور القسطرة الشريانية بعلاج أورام الشبكية الخبيثة

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 04:13 م
رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط عن دور القسطرة الشريانية بعلاج أورام الشبكية الخبيثة الطبيب حمدى محمد إبراهيم المدرس المساعد بقسم الأشعة
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، مواصلة الانفرادات الطبية والعلمية لأساتذة الجامعة من أبناء كلية الطب من النابغين فى عدد من الأقسام الطبية، مشيراً إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعية استطاعت إحراز عدد من الإنجازات الهامة والمشهودة خلال الفترة الماضية جعلت من الجامعة محوراً لحديث الوسط الطبى والعلمى داخل مصر وخارجها سواء على مستويات الدراسات الطبية أو مجال الخدمة العلاجية والجراحية.

وفى هذا السياق أعلن الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن منح الطبيب حمدى محمد إبراهيم المدرس المساعد بقسم الأشعة التشخيصية درجة الدكتوراه، وذلك عن رسالته العلمية المقدمة بعنوان" الضخ الكيميائى لعقار الميلفالان عن طريق الشريان العينى باستخدام القسطرة الشريانية متناهية الصغر لعلاج أورام الشبكية الخبيثة فى الأطفال " والتى تُعد هى الرسالة الأولى من نوعها على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط.

من جانبه أكد الدكتور مصطفى هاشم رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية وقسطرة الشرايين بطب أسيوط وزميل جامعة باريس وصاحب فكرة البحث وأحد مشرفيه على أهمية الدراسة والتى تعد أول دراسة متكاملة نظرياً وعملياً فى هذا المجال، والتى لم يسبقها سوى محاولات بحثية محدودة فى الأردن وإسرائيل، وهى ما تمت تحت لجنة إشراف ومناقشة تضم معه الدكتورة إيمان أبو الحمد أستاذة الأشعة ورئيس وحدة فحوصات المرأة بالمستشفي، الدكتور فاروق حسن ، والدكتور عمرو عبد الصمد، أساتذة الأشعة التداخلية بجامعتى القاهرة وعين شمس والدكتور خالد فتحى رياض أستاذ أورام الأطفال ، والدكتورة رضوى مدرس الأشعة التشخيصية بجامعة أسيوط.

وأشاد الدكتور مصطفى هاشم بجهد الباحث والفريق الطبى المشارك والذى استطاع التغلب على كثير من الصعوبات التى واجهت إنجاز تلك الدراسة الموسعة خلال مراحلها المتعاقبة منوهاً إلى مشاركته الفعلية و الدكتور فاروق حسن مع الباحث فى إجراء القسطرة لجميع الأطفال للتأكد من نجاح الجانب العملى من الدراسة.

ونوه الدكتور خالد فتحى على أن البحث خلق فرصه جديدة وأمل تتشبث به الأسرة من أجل الإبقاء على حياة أطفالهم مع الحفاظ بقدر الإمكان على النظر وتجنب استئصال العين وقد كان ذلك بنسبه اقل فى الوسائل السابقة ، كما أن الطريقة الجديدة جنبت الأطفال مخاطر العلاج الإشعاعى والكيماوى العام بمضاعفاتهما العنيفة.

وطالب الدكتور عمرو عبد الصمد من الباحث بضرورة إضافة ملاحظات لجنة المناقشة لمحتوى الرسالة والتى أصبحت مرجعا للطلاب من شتى بقاع الجمهورية مما يحملها مسؤولية الدقة المتناهية .

وأعربت الدكتورة إيمان أبو الحمد رئيس الفريق البحثى عن سعادتها للانتهاء من البحث بصوره مشرفه والتوصل إلى نتائج مميزه ضاهت النتائج العالمية .

كما أكدت الدكتورة رضوى كامل عبد الناصر عضو الفريق البحثى على أن المحتوى البحثى تم صياغته وتحليله وفقا للمعايير العلمية ..

وذكر الطبيب حمدى محمد إبراهيم أن الدراسة تقدم تقنية متطورة للعلاج تتلخص فى استخدام قسطرة شريانيه عن طريق فتحه صغيره جدا حوالى ٢ مم فى شريان الفخذ ثم الوصول للشريان العينى المغذى للورم عن طريق شرايين المخ باستخدام قسطرة متناهية الصغر وضخ جرعه صغيره جدا من العلاج الكيماوى للورم نفسه وهو ما يضمن من إعطاء فاعليه أعلى فى قتل الخلايا الخبيثة وكذلك تجنب سريان الكيماوى فى شرايين الجسم وتجنب مضاعفاته ، مضيفاً أن ذلك يتم فى غرفه عمليات معقمه مزوده بجهاز حديث لقسطرة الشرايين وتحت التخدير الكلى الذى أشرف عليه فريق كامل من قسم التخدير والعناية المركزة برئاسة الدكتور سعيد متولى ، و الدكتورة شيماء عباس ، والدكتورة رشا حامد ، والدكتور عمرو ثابت و الدكتور احمد سعيد يعاونهم نخبه من أطباء القسم المساعدين يضم الأطباء إبراهيم أيمن ، ومحمود كمال ، وهبه أبو المكارم ، ومحمد أبو ضيف ، ومحمد عبد الوهاب ، ومصطفى جلال ، وأسماء محمد ، وعبد الرحمن أحمد ومحمود على وهو ما ويعقبه تقييم شامل من أطباء الأطفال الدكتورة إيمان بهاء ، والدكتور محمد بكر وذلك بمعاونة الدكتورة سارة مالك و الدكتورة دينا صفوت وذلك لتجنب حدوث أى مضاعفات

واختتم الباحث حديثه بالتأكيد على انه أجرى الدراسة بمتابعة مباشرة من البروفيسور ديفيد أبرامسون رئيس الفريق الطبى الذى أدخل هذه التقنية فى السنوات العشر الأخيرة إلى المجال الطبى بمركز ميموريال سلون كترنج بنيويورك والذى يعد الأول فى علاج أورام الأطفال عالميا ، حيث حرص البروفسور أبرامسون على تهنئة الفريق الطبى إلكترونيا لكون مصر أصبحت بهذا البحث واحدة من ثلاث دول فى الشرق الأوسط تقدم تلك التقنية عملياً من بين ٤٥ دوله فقط فى العالم .

ووجه الدكتور حمدى محمد إبراهيم شكره لكلاً من الدكتور محمد سعد والدكتور محمد راتب مدرسى الرمد بطب أسيوط وأصحاب الفضل فى دعم البحث علميا باختيار الحالات المناسبة للعلاج حتى يتم حدوث أفضل استفادة، معلناً أن الفريق البحثى يطور حالياً التقنية الجديدة بإدخال عقاقير كيماويه أخرى لتحقيق أقصى استفادة مواكبه التطور العالمى .

 

جامعة أسيوط تناقش دور القسطرة الشريانية لعلاج أورام الشبكية الخبيثة (3)
جامعة أسيوط تناقش دور القسطرة الشريانية لعلاج أورام الشبكية الخبيثة 

 

جامعة أسيوط تناقش دور القسطرة الشريانية لعلاج أورام الشبكية الخبيثة (5)
جانب من الحضور

 

جامعة أسيوط تناقش دور القسطرة الشريانية لعلاج أورام الشبكية الخبيثة (6)
الباحث وأسرته

 

جامعة أسيوط تناقش دور القسطرة الشريانية لعلاج أورام الشبكية الخبيثة (7)
الباحث الطبيب حمدى محمد إبراهيم المدرس المساعد بقسم الأشعة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة