حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر أية استهانة أو لامبالاة دولية تجاه الحراك الإسرائيلى الداخلى بشأن ضم منطقة (الأغوار) الفلسطينية بالضفة الغربية.
وطالبت الوزارة، فى بيان اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولى وفى مقدمته مجلس الأمن الدولي، بسرعة تحمل مسئولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التى يفرضها القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، بما يضمن وقف هذا التوجه الاستعمارى التوسعى، وإجبار إسرائيل على التراجع عن تنفيذ هذه الخطوة.
وأكدتن أن عدم معاقبة دولة الاحتلال ومسئوليها على انتهاكاتهم وجرائمهم بحق الشعب الفلسطينى وأرض دولته وممتلكاته ومقدساته، يشجع سلطات الاحتلال على التمادى فى تنفيذ مخططاتها الاستيطانية، ووأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت، إلى ما أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات بشأن ضم مناطق الأغوار المحتلة، وإعلان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بشأن الاستيطان للإقدام على تنفيذ قرار ضم (الأغوار).
ولفتت، إلى الحوار الذى أجراه نتنياهو هاتفيًا، أمس الاثنين، مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى دار حول حوار إسرائيلى أمريكى رسمى بشأن ضم "الأغوار" بصفتها "حدود إسرائيل الشرقية"، وفقًا لتعبير نتنياهو.
وشددت الخارجية الفلسطينية، على أنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات تنفيذ هذا القرار على الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم، خاصة وأنه يسدل الستار نهائيًا على أية فرصه لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة