قال محمد أرسلان، المحلل السياسي السورى، إن أردوغان هو الداعم الأساسى لدخول كافة الإرهابيين من خارج سوريا وربط المرتزقة من الداخل السورى بجهازه الاستخباراتى كى يُسيّرهم وفق أجنداته العثمانية، من أجل تدمير استقرار الدول العربية، وعلى رأسها سوريا، والآن يتجه إلى ليبيا لتهديد الاستقرار أمن المنطقة بالكامل.
وأضاف المحلل السياسى السوري في تصريح لـ"اليوم السابع"، لا ننسى أنه حتى سقوط مدينة الموصل العراقية في 2014 كان بدعم مباشر وتخطيط من أجهزة الاستخبارات التركية التي تأتمر بأردوغان مباشرة، ونعلم كيف تم الإفراج عن أعضاء السفارة التركية بعد مسرحية اعتقالهم من قبل داعش وتم ذلك بمقابل الإفراج عن أكثر من 300 عنصر من داعش كانت تركيا تعتقلهم.
وتابع، لازالت كافة الفصائل المسلحة المرتزقة في سوريا تمول بشكل مباشر من تركيا وهذا ما أثبتته عملية نقلهم من الغوطة ودرعا وحمص، وكذلك من حلب إلى إدلب بأوامر من أردوغان وذلك بصفقات مباشرة مع روسيا خلال اجتماعات استانة وسوتشى التى تحولت إلى اجتماعات وتفاهمات ومقايضات بينهما.
يذكر أن تقارير صدرت تكشف الدور الذى تلعبه قطر فيما يحدث فى ليبيا وسوريا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس وسوريا، وهو ما كشفته التقارير أن النظامَ القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا، حيث كان لقطرَ جنودٌ على الأرضِ فى مدينةِ بنى غازى، ، إضافة إلى مهام الإشرافُ على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، والتى يتمُّ تمويلُها من قطر، حيث زادَت الأموال القطرية لدعم العمليات الإرهابية فى ليبيا كثيرًا بعد مقاطعةِ الدولِ العربية الأربعِ المكافحة للإرهاب لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة