اجتمع الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج مع أعضاء لجنة الجوائز والمشروعات بالجامعة برئاسة الدكتور إسلام الشيخ مدير وحدة المشروعات بالجامعة، وذلك لمناقشة اللائحة الجديدة لجوائز الجامعة ومشروعاتها وآليات عمل اللجنة المرحلة القادمة.
وقال الدكتور أحمد عزيز إن الاجتماع تضمن مناقشة اللجنة لمقترح بالجوائز التي تسعي الجامعة لمنحها سنوياً خلال الفترة القادمة، والتي تشمل 12جائزة ” جائزة الجامعة التقديرية والتشجيعية والتفوق في مجال البحث العلمي، وجائزة لأحسن رسالة ماجستير، وأخري لأحسن رسالة دكتوراه، واحسن بحث تطبيقي، وجائزة افضل عضو هيئة تدريس متميز في اعمال الجودة، وجائزة الادارة المتميزة في اعمال الجودة، بالاضافة الي جائزة الاعتماد المؤسسي والبرامجي وجوائز الموظف المتميز والعامل المتميز والطالب المتميز".
وأضاف عزيز فى بيان أن الاجتماع تناول مناقشة كيفية وشروط التقدم، واختيار المحكمين، والأسس التي يتم عليها التحكيم والوزن النسبي لكل منها، إضافة للتقدير المادي والمعنوي، مع كيفية الإعلان عن الفائزين .
وقال الدكتور إسلام الشيخ إن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة القواعد الجديدة بشان صرف مكافئة النشر العلمي، إلي جانب مناقشة القواعد التي تنظم تمويل الجامعة لمشروعات بحثية بهدف تطوير البحث العلمي بالجامعة باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة لمصر.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنه الدكتور أحمد حسانين الاستاذ بكلية العلوم، الدكتور محمد الجوهري مدير وحده النشر العلمي، الدكتور ايمن عبد الحميد مدير وحدة الضمان والجودة، الدكتور محمد ناجح الاستاذ بكلية التربية، الدكتور أشرف البدري استاذ جراحة الكبد بكلية الطب البشري، الدكتور ابو الحمد سيد مهني استاذ علوم الأغذية بكلية الزراعة.
كان الدكتور أحمد عزيز، شهد أمس الاحتفال باليوم العالمي لذوي القدرات والهمم، والذي نظمته مديرية الشباب والرياضة تحت شعار " قادرون و باختلاف، وذلك بالاستاد الرياضي، وبحضور الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة والعقيد اسامة رشاد المستشار العسكري للمحافظة.
وأكد رئيس الجامعة خلال مشاركته علي اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه الفئة من "ذوى الهمم"، والذى تم خلاله إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوى الهمم، والذي كان بمثابة بارقة أمل لهم ولذويهم، بعدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص، مضيفاً ان الاحتفال بهذا اليوم هو شهادة تقدير لهؤلاء الأبطال الذين تحدوا الصعاب، فضلاً عن الإيمان بأن لديهم قدرات وإمكانيات تمكنهم من المشاركة الفاعلة فى تنمية المجتمع، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية الملائمة والفرص المتكافئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة