فى ختام مهرجان التحطيب.. عروض نهائية لـ32 لاعبا وفرق الفنون الشعبية بالأقصر

السبت، 28 ديسمبر 2019 02:35 ص
فى ختام مهرجان التحطيب.. عروض نهائية لـ32 لاعبا وفرق الفنون الشعبية بالأقصر التحطيب - أرشيفية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الأقصر، مساء اليوم السبت، ختام فعاليات مهرجان التحطيب فى دورته العاشرة التى أبهجت قلوب الأهالى وأبناء الصعيد والسائحين من مختلف جنسياتهم خلال زيارتهم للأقصر مع احتفالات العام الجديد والموسم السياحى الشتوى، وتقدم الفرق المشاركة بمهرجان التحطيب عروضها الختامية فى قلب ساحة وميدان أبوالحجاج الأقصر، بجانب عروض التنورة والرقصات المتنوعة لفرق الفنون الشعبية القادمة من محافظات الصعيد.

وفي هذا الصدد، يقول أحمد عبد الرازق قائد فرقة الأقصر للفنون الشعبية، إن المهرجان حقق نجاحًا باهرًا ومميزًا هذا العام، فى ظل زيادة حركة السياحة الأجنبية الوافدة للأقصر، حيث شارك المئات من السائحين فى مشاهدة العروض المميزة لفرق التحطيب على مدار الساعة فى الأيام الماضية.

وأضاف أحمد عبد الرازق لـ"اليوم السابع"، أن فرق التحطيب لم تتوقف عند العروض المسائية فقط فى ميدان أبوالحجاج الأقصرى، ولكنها انتلقت لتقديم عروض مميزة في مختلف المواقع الخيرية، فى مختلف أرجاء الأقصر، حيث انطلقت فعاليات الدورة العاشرة لـمهرجان التحطيب بمشاركة أكثر من 32 لاعبًا من فرق الأقصر وقنا والمنيا وسوهاج، وذلك بحضور قيادات وزارة الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة، ومحافظة الأقصر، وهو المهرجان المقام يوم الثلاثاء الماضى، والتى تقام خلال الفترة من 24 وحتى 28 من ديسمبر الجارى.

وخلال افتتاح الفعاليات لمهرجان التحطيب رسمياً، قدم أعضاء الفرق المشاركة عروض مميزة بالعصا وسط أجواء مبهجة من المواطنين والأهالى وقيادات المحافظة والثقافة الحضور بقلب ساحة أبوالحجاج الأقصرى، حيث تعتبر لعبة التحطيب من الألعاب التراثية والشعبية بجنوب الصعيد، ويعود إنشاء المهرجان للفنان عبد الرحمن الشافعى والذى تقيمه قصور الثقافة سنويًا بساحة أبى الحجاج الأقصرى ويشهد إقبالاً جماهيريًا كبيرًا من السائحين وأهل الأقصر، والتحطيب "اللعب بالعصى" فن من الفنون المصرية المستمدة من الأصول المصرية القديمة، وقد نشر قدماء المصريين صور هذا الفن على جدران معابدهم، وكانت مصر قد نجحت فى تسجيل التحطيب على قائمة التراث الثقافى غير المادى فى المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عام 2016.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة