ورشة عمل عن "العنف الدينى وطرق القضاء عليه" فى منظمة خريجى الأزهر

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 03:45 م
ورشة عمل عن "العنف الدينى وطرق القضاء عليه" فى منظمة خريجى الأزهر ورشة عمل عن "العنف الديني وطرق القضاء عليه" بمنظمة خريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار ماتقوم به المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من دعم لأئمة وعلماء ليبيا، وتأهيلهم لمواجهة قضايا العصر، ومايتعلق بالعنف والتطرف عقدت اليوم ورشة عمل عن "العنف الديني وطرق القضاء عليه"  حاضر بها أحمد حميدو باحث بمشيخة الأزهر الشريف، تناول فيها العنف الديني ، وكيفية القضاء عليه .
 
وأوضح أن التعصب شعور داخلى يجعل الإنسان يتشدد فيرى نفسه دائماً على حق ويرى الآخرعلى باطل بلاحجة أو دليل، مضيفاً أن ظاهرة العنف الدينى انتشرت فى الأونه الأخيرة، ويرجع إنتشارها إلي إدعاء الحق المطلق، وغلبة مفهوم التعصب على مفهوم المواطنة، والجهل بالدين وأصوله وقواعده ومقاصده وعدم التفرقة بين النص الإلهى وأقوال العلماء.
 
وأكد أن هذه الظاهرة لها مخاطرها على المجتمع، وعدم رؤية الواقع على حقيقته، وقطع النسيج الاجتماعى وتوسيع هوة الإختلاف، ولوي أعناق الحقائق وتزييف الواقع.
 
كما بين الوسائل التي يمكن من خلالها القضاء علي هذه الظاهرة ، وهي توعية المجتمع ، والدعوة للتسامح ، والتركيز علي فئة الشباب ، وتفعيل دور الحوار، ومواكبة الأحداث المعاصرة والتصدي للأفكار الهدامة .
 
يأتى ذلك فى إطار تواصل المنظمة العالمية لخريجي الازهر فعاليات الدورة التدريبية لأئمة وعلماء ليبيا ، والتي تٌعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف رئيس مجلس إدرة المنظمة ، وتستمر فعالياتها حتى 2 من يناير المقبل.
 
وكان قد ألقي الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، محاضره حول "فقه الأولويات " ، أوضح فيها أنه هو العلم بالأمور التي ثبت لها حق التقديم وفق الأدلة الشرعية، وأن المقصود بترتيب الأوليات في الإسلام هو وضع كل شيء في مرتبته بالعدل من الأحكام والقيم والأعمال، فيقدم الأولى فالأولى بناءً على معايير ( موازين ) شرعية صحيحة، فلا يقدم غير المهم على المهم، ولا المهم على الأهم ولا المرجوح على الراجح.
 
وأشار إلي أن هناك العديد من النصوص في الكتاب والسنة تدل على التفاوت في أحكام الأعمال ومراتبها، مما يدعونا إلى البحث عن فقه يساعدنا على تحديد الأولويات بين هذه الأحكام وهذه المراتب، لنيل أسمى الفضائل منها، واجتناب أنكر المنكرات.
 
جدير بالذكر أن الدورة تأتى ضمن خطة المنظمة لصقل خبرات الأئمة والعلماء الدعوية والعلمية لمواجهة المشكلات التى يعانى منها الجوار الليبي وتفنيد هذه المشكلات والرد على كل مايُثار من أفكار مغلوطة عن الإسلام والمسلمين من خلال أساتذة وعلماء الأزهر الشريف ، ووفق المنهج الأزهرى الذى يمثل منهج الوسطية والاعتدال.
 
 
 
 


 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة