مصطفى شعبان: شرفت بحوار نادر مع سفراء الأحلام من أبنائنا "ذوى القدرات الخاصة"

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 12:05 ص
مصطفى شعبان: شرفت بحوار نادر مع سفراء الأحلام من أبنائنا "ذوى القدرات الخاصة" مصطفى شعبان
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر الفنان مصطفى شعبان، عن سعادته عقب إجرائه حوار مع ذوى القدرات الخاصة ضمن احتفالية "قادرون باختلاف"، والتى عقدت أمس بقاعة المنارة، لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة.

وقال الفنان مصطفى شعبان:"شرفت اليوم بعمل حوار نادر مع سفراء الأحلام من أبنائنا وأخوانا من ذوى القدرات الخاصة فى احتفاليه قادرون باختلاف بحضور السيد رئيس الجمهورية.. وكل التحية والحب  لإخواننا وأبنائنا من ذوى القدرات الخاصة اتبسطت واتشرفت بيكم يا أبطال".

 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شارك ، الثلاثاء، فى احتفالية "قادرون باختلاف" والتى عقدت بقاعة المنارة، لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة، وقال الرئيس، إنه على صعيد قطاع التعليم، تسعى الدولة إلى تعميق الوعى وصقل قدرات وإمكانات المدارس والمدرسين بكيفية الطرق الحديثة فى التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، وعلى صعيد قطاعات الإنتاج الفنى والثقافى ينبغى إنتاج العديد من البرامج والأعمال الدرامية والثقافية التى تعكس قدرات وإمكانات وإنجازات وإسهامات ذوى القدرات الخاصة.

وأوضح أنه وعلى صعيد قطاع الشباب والرياضة هناك ضرورة لتوفير مدربين مؤهلين ومتخصصين فى كافة المنشآت الشبابية والرياضية فى المحافظات كافة على دراية كاملة بآليات التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، مع أهمية البدء الفورى بالتواصل مع مؤسسات القطاع الخاص لإطلاق برامج ومشروعات رعاية الموهوبين والمبدعين منهم فى مختلف المجالات وخاصةً الرياضية منها.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إنه يدرك جيدًا أن المجتمع الذى يقدر أبنائه من ذوى القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أكبر معدلات من التنمية والتقدم والنهضة الشاملة فى جميع المجالات.

وأضاف الرئيس السيسى، إلى أن هذا المجتمع يرفع من شأن أبنائه ويقدر إنجازاتهم، ويرى تمكينهم ودمجهم فى شتى مجالات الحياة غاية نبيلة وسامية، وجاء ذلك خلال كلمته فى احتفالية " قادرون باختلاف " بمركز المنارة لأصحاب الهمم وذوى الاحتياجات الخاصة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة