يترأس الأب بولس ساتي المدبر الروحي لطائفة الكلدان الكاثوليك اليوم الثلاثاء قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية الكلدان بمصر الجديدة وفي رسالته الرعوية لعيد الميلاد قال ساتي: منذ ما يقارب الألفي عام توجه حكماء من بابل يتبعون نجما أو ملاكا أو دليلا بحثا عن مولود قيل إنه سيصبح ملكا على شعبه وقد جاؤوا من بلد بعيد بحثا عن هذا الشخص العجيب
وأضاف: وجدوا المولد في مكان بسيط في معناه غني برموزه: مغارة بدلا من قصر، بقرة وحمار بدل من الخيول والعربات، مذود للبقر بدلا من العروش وقماطا بدلا من الحرير
واختتم" نحن مدعوون لنبشر بميلاده العجيب لأنه هبة من السماء أرسلت في نهاية الأزمنة "ولد المسيح المجد لاسمه والبركة لأمه وكل عام وأنتم بخير"
جدير بالذكر أن طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر تتواجد منذ عام 1890م وتم بناء كنيسة العذراء مريم سيدة فاتيما بمصر الجديدة عام 1950 وبقرار من قداسة البابا يوحنا بولس الثاني رفعت الى مقام بازيليك واعتبرت مزارا مريميا بمصر، عام 1994.
يتولى رئاسة الطائفة بمصر الأب بولس ساتى المدبر البطريركى للكلدان بمصر.
يصلي قداس عيد الميلاد المجيد في كنائس الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والكلدان والكنيسة الانجليكانية الأسقفية.
قبل ساعات من القداس، تزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
فيما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال قداس العيد ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس مساء اليوم ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة