مناقشات حادة بين رئيس "زراعة البرلمان" والخدمات البيطرية.. الهيئة ترفض إنشاء مدرسة بقرية لقربها من مزرعة.. ورئيس اللجنة: "خايفين على صحة الإنسان ولا الحيوان".. وتأجيل مناقشة طلب الإحاطة لحين حضور وزير الزراعة

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 03:11 م
مناقشات حادة بين رئيس "زراعة البرلمان" والخدمات البيطرية.. الهيئة ترفض إنشاء مدرسة بقرية لقربها من مزرعة.. ورئيس اللجنة: "خايفين على صحة الإنسان ولا الحيوان".. وتأجيل مناقشة طلب الإحاطة لحين حضور وزير الزراعة النائب هشام الحصرى
نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت لجنة الزراعة بمجلس النواب برئاسة هشام الحصرى، مناقشات حادة حول إجراءات إنشاء المدارس التعليمية، الصادر لها موافقات من مختلف الجهات، حيث عنف النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، ممثل هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بسبب تعنت الهيئة فى إنشاء المدارس، بحسب قوله.

 

وانتقد رئيس اللجنة النائب هشام الحصرى، المسئول الحكومى، رافضا حديثه، وتساءل: "هل أنت خايف على صحة الإنسان أم صحة الحيوان فقط؟ متابعا: "وزارة الصحة وافقت ومحافظ الدقهلية وافق على إنشاء المدارس، لماذا ترفض أنت؟، هى الدنيا اتقلب حالها ولا ايه؟".

 

جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة اليوم، لعدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، من بينها طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد حماد، بشأن مطالبة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لإنهاء إجراءات بناء مدرسة فى محافظة الدقهلية مركز المنصورة قرية جديدة الهالة.

 

أوضح النائب خالد حماد، أن القرية فى حاجة ماسة لإنشاء مدرسة جديدة لاستيعاب الكثافة الطلابية، الأمر الذى دعا أهالى القرية للتبرع بقطعة أرض لبناء المدرسة، وتم الحصول على موافقة المحافظ ومختلف الجهات مثل الصحة، الا أن وزارة الزراعة تتعنت تجاه الأمر وترفض الموافقة على إنشاء المدرسة، بحجة قربها من احدى المزارع الحيوانية.

 

وأيده فى ذلك النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، مؤكدا انه شخصيا يعانى من نفس الازمة، حيث تتعنت هيئة الخدمات البيطرية تفى إنشاء مدرسة صبحى كاعوة الثانوية بقرية برهمتوش بمركز السنبلاوين، والتى حصل على كافة الموافقات لإنشائها عدا موافقة الخدمات البيطرية التى تتعنت فى الموافقة على إنشاءها بسبب قربها من مزرعة دواجن.

 

ومن جانبه أكد ممثل هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، أن بالفعل الهيئة رفضت طلب إنشاء المدرسة، بسبب قربها من مزرعة حيوانية، حيث توجد مقاييس دولية تمنع إنشاء مدارس بالقرب من مزارع حيوانية، وتوجد اشتراطات لذلك.

 

وتمسك ممثل هيئة الخدمات البيطرية، بموقفه الرافض لإنشاء المدارس، الأمر الذى دعا الحصرى لتعنيفه، مؤكدا أن كلامه غير مقبول بالمرة، مضيفا، نحن فى حالة استثنائية بسبب الظروف التى تعانى منها البلاد بشأن العجز الكبير فى عدد المدارس وزيادة الكثافة الطلابية بالمدارس الحالية، الأمر الذى يتطلب إعادة النظر ووجود بعض الاستثناءات لحل الازمة من باب " الضرورات تبيح المحظورات"، مشددا على أهمية سد العجز فى المدارس للمساهمة فى تطوير العملية التعليمية التى يدعو لها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وتعجب الحصرى، من موقف ممثل هيئة الخدمات البيطرية، خاصة وان اغلب الجهات المختصة وافقت على إنشاء المدارس، ولا توجد جهة رافضة سوى الخدمات البيطرية، الأمر الذى وصفه بغير المبرر.

 

وقررت اللجنة تأجيل مناقشة طلب الإحاطة، لحين حضور وزير الزراعة ورئيس هيئة الخدمات البيطرية، لحسم الأمر فى وجودهما.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة