أطعمة احذرها إذا كنت من مرضى الكلى

 الكلى تعد من أهم عضاء الجسم، التي تقوم بتصفية وإفراز النفايات في مجرى الدم، وتحافظ كليتك أيضًا على توازن السوائل افي الجسم وكذلك هرمونات الإطلاق التي تصنع خلايا الدم الحمراء وتضمن صحة العظام وتنظم ضغط الدم، وخلال الأسطر القادمة سنتعرف علي أبرز وأهم الأطعمة التي تضر الكلي بشكل كبير، وذلك وفقا لموقع " hhdresearch.".

مما لاشك فيه أن الكلي تتأثر بطريقة كبيرة وبشكل سلبي واجابني حسب نوعية الطعام الذي يتناوله الشخص، وهناك بعض الأطعمة والمشروبات المضرة للكلي، التي عليك التعرف عليها لكي تتجنبها، ومنها:

-المكسرات.. 
 

إذا كنت عرضة لحصوات الكلى، فالمكسرات ليست وجبة خفيفة، و أنها تحتوي على فئة من المعادن تسمى أوكسالات التي توجد في النوع الأكثر شيوعا من حصى الكلى  فتجنب المكسرات جميعها ، ولذا يمكنك التقليل وعدم الاسراف في تناوله هذه المسكرات.

- الأفوكادو..

هذه الفاكهة الخضراء اللذيذة  ولكن الإكثار من تناولك له يزيد من نسبة البوتاسيوم بالجسم ،  هذا العنصر الذي يتحكم في السوائل، وتعتمد الكلى على التوازن الصحيح للبوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملهم بشكل صحيح  الكثير من أي نوبات التعب، ففرط البوتاسيوم بالدم هذا يحدث في الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المتقدمة،  وغالبًا ما يسبب الغثيان والضعف والتنميل ومعدل ضربات القلب البطيء. 

- الكافيين ..
 

إذا كنت تعتمد على فنجان من القهوة أو الشاي في الصباح للذهاب كل يوم، فهذا الأمر يشكل خطيرا  إذا كان لديك مشكلة في الكلي، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الكافيين على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى المزمنة وقد يزيد من خطر حصى الكلى، فالكافيين هو مدر للبول خفيف، مما يؤثر على قدرة الكلى على امتصاص الماء، وبكميات معقولة يجب ألا يمنع ذلك كليتيك من الوصول إلى كمية كافية من الماء لأداء وظيفته، ولكن في وجود مشكلة قد تكون مشكلة.

منتجات الألبان..
 

بما في ذلك الحليب والجبن والزبادي مع زيادة مستوى الكالسيوم في البول،  وقد تم ربط هذا مع ارتفاع خطر حصى الكلى، فبالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكلى، تم العثور على تقليل استهلاك الألبان لجعل عمل الترشيح الذي تقوم به الكلى أسهل عليهم. هذا يمكن أن يؤخر الحاجة لغسيل الكلى.

 الملح ..
 

يعمل الصوديوم مع البوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل في جسمك، وهو أمر ضروري لحسن أداء الكليتين، ولكن معظمنا يحصل على الكثير من الصوديوم في وجباتنا الغذائية، حتى قبل أن نملح الطعام، فتحتوي المنتجات التي تمت معالجتها على طن منها ، أكثر مما تتوقع، ويؤدي الكثير من الصوديوم إلى احتفاظ الكلى بالمياه من أجل تخفيف الملح في مجرى الدم ، مما يفرض عليها عبئًا لا مبرر له.