أثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى، أقدم جندي بريطاني على إنشاء "كشك"، يقدم القهوة للكثيرين، في واحد من أهم الشوارع في مدينة "لندن"، حيث بُنى هذا الكشك قبل 100 عام.
ورغم هذه السنوات الطويلة، والتي تعاقب عليها 3 أجيال، تولوا مسئولية الكشك التاريخى، إلا أنه ظل قائما، لم يُهدم، ولم يهتز، رغم ما تعرض له شارع Shoreditch High، الموجود به الكشك، للغارات الجوية العنيفة إبان الحرب.
الكشك
وريثة المقهى، كتبت كلمة النهاية لهذا المقهى التاريخى والذى يحمل اسم "سيذر كوفى"، حيث قررت إغلاقه، ولكن يبدو أن هذا المقهى كُتب له أن يكون جزءا من التاريخ في لندن، حيث قرر متحف لندن اقتناء الكشك باعتباره "قطعة لا تُقدر بثمن من تاريخ سكان لندن".
صورة للكشك بالأبيض والأسود
"سيدز كوفي" تحول إلى أيقونة في لندن، فلم يكن مجرد مكان لتناول القهوة والوجبات الخفيفة، بل مركزاً للتجمع .
وبحسب الجارديان، فإن سكان لندن اعتزوا بهذا المكان للغاية، حتى أنه تم استدعاء ابن مالكه من مهمته في سلاح الجو البريطانى لمساعدة والده فى تشغيل الكشك أثناء إصابة زوجته.
احدى وريثات الكشك
الكشك سيدخل التخزين ويخضع لأعمال الصيانة قبل أن يتم عرضه فى متحف لندن الجديد، الذى من المقرر افتتاحه فى عام 2024، ينتقل المتحف من مكانه في باربيكان إلى موقع فى مباني سوق سميثفيلد المهجورة وسيكلف حوالي 250 مليون جنيه إسترلينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة