كشفت مصادر أمنية روسية، اسم وتفاصيل عن حياة المشتبه بإطلاقه النار قرب مقر المخابرات الروسية وسط موسكو، مساء أمس الخميس.
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، فإن مطلق النار هو يفجينى منيوروف، 39 عاما، من سكان مدينة بودولسك جنوب موسكو، وكان يعمل فى مجال الاستشارات القانونية التجارية، قبل أن تغلق شركته عام 2015.
منفذ هجوم موسكو
وبحسب تصريحات والدته، فإن الرجل لم يخدم فى الجيش، ولم يكن متزوجا كما لم تربطه علاقة عاطفية مع أى امرأة، ولم يكن لديه أصدقاء حميمون، وكان منطويا على نفسه.
وذكرت والدته، أنه كان يعمل فى الفترة الأخيرة مع عدد من الشركات الأمنية الخاصة، وبات يهتم بالرماية منذ عدة سنوات، وقضى معظم وقته فى العمل والتدرب على الرماية، وقالت إنه أخبرها لدى مغادرة المنزل، أمس الخميس، أنه ذاهب للتدريب على الرماية.
وحسب مصادر إعلامية، فإن رجلا يحمل نفس اسم المشتبه به، احتل المرتبة الثالثة فى مسابقة للرماية بالبندقية القصيرة جرت نهاية الشهر الماضى.
وروى مدرب له فى نادى الرماية، أن منيوروف كان يحضر التدريبات وهو يرتدى معطفا أسود طويلا، رافضا خلعه بذريعة أن "هذا مريح له"، وحسب تقارير، كان يرتدى نفس المعطف وقت تنفيذه الهجوم وسط موسكو، ربما بهدف إخفاء البندقية تحته.
وتم العثور فى بيته على ترسانة من الأسلحة، تتكون مع سبع قطع سلاح نارى كلها مسجلة رسميا، إضافة إلى ذخيرة.
وسبق أن أفادت هيئة الأمن الفدرالى الروسية بأن مسلحا شن هجوما فى محيط مقر الهيئة وسط موسكو وتمكن من قتل عنصر أمنى وجرح 5 أشخاص، بينهم مدنى، قبل أن تتم تصفيته فى تبادل لإطلاق النار.
وفتحت السلطات تحقيقا فى الحادث تحت بند "الاعتداء على موظفى أجهزة الحفظ على القانون"، فى حين لا تزال دوافع المجرم غامضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة