يُعرف التطوير المهنى فى أبسط تعاريفه بأنه ما يقوم به الفرد أو تقدمه له مؤسسته من برامج تدريبة للارتقاء بمهنته وتحسين جودة عمله والتغلب على المشكلات التى تواجهه، والتطوير المهنى يعد بحق ضرورة حياتية عصرية؛ فلولا التطوير المهنى ما تقدمت الدنيا ولا تطورت الحضارة عبر العصور، وللتطوير المهنى ثلاثة أنواع: تطوير مهنى ذاتى وتطوير مهنى داخلى وأخيرًا تطوير مهنى خارجى، والتطوير المهنى الذاتى يقوم به جميع الأفراد على اختلاف أعمارهم ومهنهم بدءًا من الطفل الذى يعلم نفسه ويستفيد من أخطائه لعدم الوقوع فيها بعد ذلك مرورًا بالشخص العادى الذى يطور قدراته بنفسه فى شتى مجالات حياته اليومية وانتهاءًا بالموظف والمهنى الذى يطور ويثقف نفسه مهنيًا فى أمور عمله.
والنوع الثانى وهو التطوير المهنى الداخلى الذى تنظمه المؤسسة داخليًا لتطوير أداء موظفيها، ومواجهة القصور فى أى مجال من مجالات العمل، وينفذ هذا النوع من التطوير المهنى الزملاء ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات.
والنوع الثالث من التطوير المهنى وهو الذى يتلقاه الموظف خارج مؤسسته، ويكون مميزًا ويتيح للموظف تلقى تدريبًا وتطويرًا على مستوى عال من الخبرة والتميز كونه يستفيد من خبرات الآخرين خارج المؤسسة.
إن التطوير المهنى ضرورة حياتية للتميز فى العمل ومواجهة القصور والنقص وتحسين الأداء، وكلما كانت برامج التطوير المهنى مخطط لها ومميزة وتراعى احتياجات العمل كلما كانت فعالة ومؤثرة وذات جدوى ولها أثر كبير فى العمل بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة