فيديو.. العنف يشتد فى نيودلهى احتجاجا على قانون الجنسية الهندية لليوم الخامس

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 05:54 م
فيديو.. العنف يشتد فى نيودلهى احتجاجا على قانون الجنسية الهندية لليوم الخامس احتجاجات بالهند
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 اشتعلت أعمال العنف فى  نيودلهى لليوم الخامس على التوالى، اثر اشتباكات بين آلاف المحتجين ورجال الشرطة فى أحدث أعمال عنف فى إطار الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع على قانون جديد يحرم المسلمين من دول مجاورة من الحصول على الجنسية.
 
 
 

وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودى، إن القانون الجديد سيحمى الأقليات الدينية مثل الهندوس والمسيحيين من الاضطهاد فى بنجلادش وباكستان وأفغانستان المجاورة عن طريق تسهيل حصولهم على الجنسية الهندية، لكن هذا القانون لا ينطبق على المسلمين، ويقول منتقدوه إنه يضعف الأسس العلمانية فى الهند.

 

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع فى نيو سيلامبور بالعاصمة لإبعاد المحتجين الذين احتشدوا عند حواجز وألقوا الحجارة. وقال شاهد من رويترز أن اثنين على الأقل من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح.

 

ودخلت المظاهرات المناهضة لتعديلات قانون الجنسية فى الهند يومها الخامس على التوالى مع استمرار الاشتباكات مع قوات الشرطة وعمليات قطع الطرق.

 

 وذكرت قناة "إن دى تى في" الهندية، أنه تم إلغاء رحلات العديد من القطارات بسبب المظاهرات وقطع المتظاهرين للسكك الحديدية، فيما قطعت خدمات الإنترنت فى 6 مقاطعات بولاية "البنغال الغربية" التى تشهد المظاهرات الأعنف ضد التعديلات الجديدة على قانون الهجرة، وشهدت عدة مناطق بها عمليات تخريب ونهب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

 

وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أنه من المقرر قطع خدمات الإنترنت عن ولايتى أوتر براديش، وآسام، ودلهى حيث تتواصل الاحتجاجات والاشتباكات بين الشرطة والرافضين لهذا القانون.

 

من جهته، حث حاكم ولاية "كيرالا" الهندية، المتظاهرين المناهضين لتعديلات قانون الهجرة على الكف عن جميع أعمال العنف، فيما قال الحاكم عارف محمد خان، وفقا لقناة "دى دى نيوز" الهندية، "إنه لا يحق لأى من المتظاهرين الرافضين للقانون إنفاذ القانون بأيديهم بعيدا عن السلطات".

 

وتأتى تصريحات الحاكم بعد ساعات من تنظيم طلاب وشباب لتظاهرة غير مسبوقة بأنحاء الولاية وأمام مقر مكتبه، وتشهد عدد من الولايات الهندية مظاهرات حاشدة تحول بعضها إلى العنف ضد تعديل أقره البرلمان الأربعاء الماضى يسمح للحكومة بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير النظاميين الوافدين من باكستان وبنجلاديش وأفغانستان شرط ألا يكونوا مسلمين ما أثار غضب السكان من المسلمين وكذلك غير المسلمين المتخوفين من تدفق المهاجرين وانخفاض فرص العمل وتغير الهوية الثقافية.

 

وتنامى الغضب ضد قانون حول الجنسية اعتبر معاديا للإسلام، بعد مقتل 6 متظاهرين فى شمال شرق البلاد وإصابة نحو 200 آخرين بجروح فى نيودلهى وحدها.

 

ويسمح القانون الجديد الذى أقره البرلمان للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. لكن معارضين قالوا أن القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء الهندى القومى الهندوسى ناريندرا مودى، لتهميش المسلمين فى الهند البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.

 

ونفى مودى، اليوم، ذلك، وكتب فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن القانون الجديد "لا يؤثر على أى مواطن هندى من أى ديانة"، متهما "مجموعات مصالح راسخة" بإذكاء الاضطرابات "المحزنة للغاية".

 

وقال الرئيس السابق لحزب المؤتمر المعارض راهول جاندى، اليوم، على "تويتر"، أن القانون وإجراء تسجيل المواطنين على نطاق واسع الذى يُنظر إليه أيضا على أنه معاد للمسلمين، هما "أسلحة لاستقطاب جماعى أطلقها الفاشيون"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 

احتجاجا على قانون الجنسية الهندية الجديد القائم على الدين انتشر إلى الطلاب الجامعيين يوم الاثنين كما قال النقاد أن الحكومة القومية الهندوسية تدفع أجنده حزبيه فى صراع مع تأسيس البلاد كجمهوريه علمانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة