زكى المهندس "عاش هنا".. التنسيق الحضارى يضع لافتة على باب منزله بالعباسية

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 10:00 م
زكى المهندس "عاش هنا".. التنسيق الحضارى يضع لافتة على باب منزله بالعباسية  اللغوى زكى المهندس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم اللغوى زكى المهندس، والد الفنان الراحل فؤاد المهندس، فى مشروع "عاش هنا" وذلك تخليداً أسماء المبدعين عبر الأجيال، لذا وضع التنسيق الحضارى لافتة على باب منزله تحمل اسمه "زكى المهندس" وعنوانه الذى يقع في 18 شارع عبد العظيم العباسية.

ولد  اللغوى زكى المهندس فى القاهرة عام 1889 - تخرج فى كلية دار العلوم سنة 1910، وسافر فى بعثة إلى إنجلترا حيث أتم دراسته فى جامعة ريدنج، ونال (دبلومًا) فى التربية والأدب وشهادة تخصص فى علم النفس.

وبعد عودته عمل مدرسًا بالمدارس الثانوية، ثم اختير مدرسًا للتربية بدار العلوم ثم مفتشًا للغة العربية.

وعندما انتظمت الدراسة فى دار العلوم على الأساس الجامعى كان من أوائل الأساتذة الذين استدعوا إلى التدريس بها أستاذًا لكرسى التربية والفلسفة، وظل كذلك حتى اختير وكيلاً لدار العلوم ثم عميدًا لها عام 1945م.

وحين انضمت دار العلوم الى الجامعة وأصبحت إحدى كلياتها، أسهم فى تحويل نظامها المدرسى إلى نظام جامعى، وشغل كرسى البلاغة والنقد، وظل عميدًا لها حتى أحيل الى المعاش.

 اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية سنة 1946م، ضمن عشرة أعضاء مصريين صدر مرسوم ملكي بتعيينهم، وشارك فى كثير من أعمال المجلس، ومن اللجان التى اشترك فيها، لجنة اللهجات وكان مقررا لها، ولجنة الأصول، ولجنة الأدب، ولجنة تيسير الكتابة، ولجنة العلوم الفلسفية والاجتماعية، ولجنة العلوم الرياضية والهندسية، ولجنة نشر التراث القديم. –

وانتخب فى منتصف الستينات نائباً لطه حسين عندما كان رئيساً للمجمع اللغوى، ثم اختير مرة ثانية رئيسا للمجمع اللغوى عام 1968م، وظل فى منصبه حتى وفاته سنة 1976م، وكان مهتماً بتعريب المصطلحات الأجنبية المتداولة.

 قدم العديد من المؤلفات منها أخلاق الفتى – تهذيب البنين – النحو المصور – رسالة المعلم – أحلام اليقظه التربية العملية، وتاريخ التربية فى القرنين السابع عشر والثامن عشر، وإلى المجد، فضلا عن العديد من البحوث والمقالات التى نشرت بالصحف والمجلات العربية المختلفة.

 

79195442_1877346019076298_6008911383159111680_o
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة